قال أنطون هيراشتشينكو المستشار بوزارة الداخلية في أوكرانيا، الاثنين، إن رئيسة مجلس قرية وزوجها وابنها دفنوا بعد إطلاق النار عليهم، وعرض جثثهم مغطاة جزئياً بالرمال.
وتابع هيراشتشينكو: "كان المحتلون الروس هنا.. عذبوا وقتلوا أسرة رئيسة مجلس القرية بأكملها"، مضيفاً أن الضحايا هم أولجا سوخينكو وزوجها إيجور سوخينكو وابنهما أولكسندر، حسب وكالة "رويترز".
وشاهد مراسل من "رويترز" الجثث في غابة بالقرب من مزرعة دمرت بالكامل تقريباً على مشارف قرية موتيجين، كما شاهد جراراً محترقاً بالقرب من المكان، وشريطاً لاصقاً على رأس أحد المدفونين في الرمال.
ولم يتسن للوكالة التحقق بشكل مستقل ممن قتل الأسرة ودفنها على مشارف قرية موتيجين غربي كييف، حيث تنفي موسكو استهداف المدنيين، وتقول إن التقارير المماثلة عن عمليات قتل "مدبرة" لتشويه صورة روسيا.
بدوره، قال فاديم توكار رئيس مجلس قرية ماكاريف المجاورة لموتيجين إن القوات الروسية في أوكرانيا أسرت العائلة قبل يومين أو ثلاثة من مغادرة القوات.
وأضاف أن "الجثث لا تزال ملقاة هناك ولا يمكننا إخراجها للاشتباه في أنها ملغومة".
على جانب آخر، قال رئيس بلدية ماريوبول المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا فاديم بويتشينكو إن المدينة "دمرت بنسبة 90%"، فيما "40% من بنيتها التحتية غير قابلة للإصلاح".
وأوضح في مؤتمر صحفي أن "الخبر المحزن هو أن 90% من البنية التحتية للمدينة دُمرت، و40% منها غير قابلة للإصلاح"، مضيفاً أن "نحو 130 ألف نسمة" لا يزالون محاصرين فيها.
وأضاف بويتشينكو أن "الجيش الروسي يدمر ماريوبول بوحشية.. القصف لا يتوقف"، لاسيما "قاذفات الصواريخ المتعددة".