الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 3.. تعقبها الضابط زكريا يونس..ما لا تعرفه عن خلية مدينة نصر

عنف خلية مدينة نصر
عنف خلية مدينة نصر

وصل الضابط بالأمن الوطني زكريا يونس، الذي يلعب دوره الفنان كريم عبد العزيز، في الحلقة الرابعة من مسلسل "الاختيار 3" ببحثه وتعقبه لخلية مدينة نصر، وذلك خلال فترة حكم جماعة الإخوان مصر من 2012 إلى 2013.

ولم يتوقف الضابط زكريا يونس عن تعقبه للخلية الإرهابية رغم القرار الصادر من جماعة الاخوان المسلمين وقتها بإبعاد مجموعة من ضباط الأمن الوطني عن عملهم نظرا للجهود التي كانوا يقومون بها وكانت ترفضها الجماعة، وذلك في طريقها للسيطرة على وزارة الداخلية في 2012.

وكشفت الحلقة الرابعة من مسلسل “الاختيار 3” كيف توصل الضابط زكريا يونس إلى أحد العناصر المهمة داخل خلية مدينة نصر ولكنه حين أراد القبض علية قبل بتحفظ من زملائه في الجهاز نظرا لسيطرة جماعة الإخوان وقتها على بعض القرارات ورفضها المساس لأي منتمٍ للجماعات المتطرفة.

كريم عبد العزيز في  "الاختيار 3" 

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن خلية مدينة نصر والأحكام التي صدرت ضد عناصرها:

خلية مدينة نصر

خلية مدينة نصر هي خلية إرهابية كانت تعتنق الفكر التكفيري، وتعد هذه الخلية جماعة تنظيمية، أسست على خلاف أحكام القانون، وتدعو إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وكشفت التحريات أن المتهمين في قضية خلية مدينة نصر، حازوا محررات ومطبوعات للترويج للجماعة، وصنعوا مواد مفرقعة، وحازوا أسلحة نارية لا يجوز إحرازها وترخيصها بغرض يخل بالأمن العام، وذخائر دون أن يكون مرخصا لهم بحيازتها وإحرازها.

وعقدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي شعبان الشامي، جلسات محاكمة للمتهمين في القضية، على مدار عامي 2013 و2014، وعاقبت عناصرها بأحكام رادعة، وحكمت على الإرهابيين طارق طه أبو العزم، ومحمد الكاشف، وعادل شحتو، وبسام وهيثم إبراهيم، ورامي الملاح، ونبيل محمد الشحات، وطارق هليل، وعلى محمد الميرغني، بالسجن المؤبد.

المتهمون في خلية مدينة نصر 

كما عاقبت الإرهابيين وائل عبد الرحمن، وإسلام رضا، وهانى راشد، ومحمد المعداوي، ومحمد دبيان، وسعد سلام، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.

كما عاقبت المحكمة الإرهابيين الهاربين حاتم مختار السعيد وسامي محمد عبد الله وحسن سلام عودة أبو منونة بالسجن المؤبد، وحكمت على كل من وليد عبد الرازق محمد السيد وحسن فاروق حسن وعمر نجل المتشدد رفاعي سرور، وأحمد محمد رياض بالسجن المشدد 15 سنة، لكل منهم.

كما شمل الحكم معاقبة الإرهابيين عماد عبد النبي إمام، وسامح شوقي، ونور الدين محمد، بالسجن المشدد 7 سنوات عما أسند إليهم، بينما قضت ببراءة متهم واحد.

استخدام القوة والعنف 

وجاء في حيثيات الحكم الذي أصدرته المحكمة، في أكتوبر 2014، أن أسباب هذه الأحكام، وفق التحقيقات، هي أن المتهمين أسسوا جماعة تنظيمية تعتنق الأفكار المتطرفة القائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة، ووجوب الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف.

كما أكدت التحريات أن أعضاء خلية مدينة نصر خططوا لارتكاب أعمال عدائية تجاه المنشآت العامة والحيوية بالبلاد ودور العبادة الخاصة بأقباط مصر، ومشاريعهم التجارية، فضلا عن المنشآت العسكرية والشرطية لتنفيذ أغراض ذلك التنظيم.

وأشارت المحكمة إلى أن عناصر خلية مدينة نصر ليسوا على صواب، ووصفتهم بأنهم شر وبلاء، منذ خروجهم وفكرهم في القتل والتدمير، ببشاعة تقشعر منها النفوس، وتشويه للمسلمين بأفعالهم الخطيرة المروعة السيئة، ومن ثم وجب عقابهم جزاء وفاقا لما اقترفته أيديهم من جرم يتستر خلف عباءة الدين والدين منهم براء.

وكانت خلية مدينة نصر تنوي تنفيذ أعمال عدائية وإرهابية بالتزامن مع أحداث خروج الشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية، في ثورة 30 يونيو 2013.

استخدام خلية مدينة نصر القوة والعنف 

أعمال إجرامية لخلية إرهابية  

وأسس المتهمون وتولوا على خلاف القانون إدارة جماعة تكفيرية إرهابية، وانضموا إليها بهدف تعطيل أحكام الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين والسفن الأجنبية والبعثات الدبلوماسية.

وكان الإرهاب من الوسائل التي استخدموها فصنعوا المفرقعات والمسدسات وكواتم الصوت والبنادق وتدربوا على استعمالها واتخذوا مقارات تنظيمية بالقاهرة الجديدة في منطقة الأول، والثالث وبرج العرب ومدينة نصر ومزرعة بالطريق الصحراوي، حيث استخدموها في إجراء التدريبات ولتخزين الأسلحة والمضبوطات.

وكانت غايته العقوبة في إصلاح المجتمع وتحقيق الردع للمفسدين وأن هؤلاء المتهمين ثبتت بالأدلة التهم ضدهم، إلا أن قمة الفساد في الحرب على المجتمع من خلال تهديد أمن المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم.

وذكرت المحكمة المضبوطات التى تم ضبطها قبل المتهمين من منطقة المثلث بمدينة نصر، وهي مسدسان 9 مللي وبندقية هدستان وبندقية آلية وبندقية قناصة وجسم رشاش وماسورة مجهولة العيار و2 خزنة بندقية آلية و5 اربى جى وجسم رشاش وأسلحة مجهولة المصدر وذخائر و3 صواريخ كاتيوشا 132 مللى و2 صاروخ مايوتك مضاد للدبابات و2 طبة 132 لزوم الصاروخ الأول و3 مقذوف آر بى جى غير موجود بالخدمة العسكرية و32 طلقة و9 طلقات عيار 962 و63 جسم قنبلة F1 ومفجرها، وحامل إطلاق لصاروخ الكاتيوشا ومفجرات أخرى.

المضبوطات التي بحوزة خلية مدينة نصر 

كما تم ضبط عدد من اللوحات الإلكترونية للتفجير عن بعد باستخدام التليفون المحمول وأجهزة كمبيوتر محمول عليها مقاطع فيديو لحاملات الطائرات الأمريكية وقناة السويس وصناعة المتفجرات وطرق الحصول عليها والدوائر الإلكترونية وتدمير طرق المواصلات وتفخيخ السيارات والسموم وأنواعها والحزام الناري وطرق التشويش على الرادارات.

وثبت من الاطلاع أن المضبوطات تتضمن مخططات باسم معركة فتح مصر يتضمن ضرورة التوظيف العسكرى للقاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، واختراق بنية الدولة لاستهداف الأقباط ودور عبادتهم وقتل رموزهم وأماكن تجمعاتهم للدفع بالصراع الطائفي لنقطة اللاعودة وضرورة العمل على تفتيت القوى المصرية.

أعمال إجرامية لخلية مدينة نصر 

بالإضافة إلى استهداف المصالح السياسية والسيطرة على أرض سيناء والبحر الأحمر، واتخاذهما نقطة للمجاهدين وأهلها كأنصار لهم وتهديد قناة السويس والتجارة الدولية. 

وتتضمن المخططات تدريب عدد من أفراد التنظيم على قيادة الزوارق السريعة لإجراء عمليات استشهادية ضد السفن بقناة السويس كوسيلة في الاغتيالات واستهداف رجال الأعمال ووكلاء الشركات.

استخدام العنف والقوة لخلية مدينة نصر