EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً على نطاق واسع توضح العديد من المشاهد الفوضوية داخل أسوأ محطة نووية في العالم بعد الغزو الروسي.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان قد أصر موظفو الرهائن في محطة تشيرنوبيل النووية على سرقة الوقود من الروس لمنع حدوث كارثة، حيث ادعى المسئولون الأوكرانيون أن جنود الكرملين نهبوا المصنع لممتلكاتهم الشخصية مع 169 سجينًا.
تُظهر الصور من داخل موقع الكارثة النووية عام 1986 غرفا تعرضت للسيطرة الروسية ويظهر بها أنها كانت مخصصة لإيواء موظفي المصنع ، والتي قيل إن الجنود الروس قد تخلصوا من الأموال والأشياء الثمينة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة .
يقال أيضًا إن القوات الروسية حفرت خنادق في الغابة الحمراء شديدة التلوث، والتي تقع في منطقة الحظر ، وأحضرت معها الجزيئات المشعة، وزعمت السلطات أنه تم تسليم المصنع إلى القوات الأوكرانية الأسبوع الماضي ، بعد احتلاله من قبل قوات فلاديمير بوتين منذ بداية الغزو في 24 فبراير.
وتم منع الموظفين الذين لديهم ممتلكات هناك من المغادرة، ووفقًا لوزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، تم حبس 169 جنديًا من الحرس الوطني الأوكراني الذين حرسوا الموقع في مخبأ نووي تحت الأرض لمدة شهر دون الوصول إلى الضوء الطبيعي أو الهواء النقي أو المعلومات.
ومن غير المعروف مكان وجودهم الآن ، لكنه يشتبه في أنهم ربما تم نقلهم إلى روسيا عبر بيلاروسيا، مع احتجازهم لمدة 30 يوما دون إضاءة وطعام كافيين. لم يسمح لهم بالخروج".
ثم أمرت القوات المسلحة الروسية بجمع الملابس الأوكرانية، والمتعلقات الشخصية ، مثل الكلاب ، بحثًا عن المال والأشياء الثمينة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ومن غير المعروف مكان وجودهم الآن ، لكنه يشتبه في أنهم ربما تم نقلهم إلى روسيا عبر بيلاروسيا.
