يرتبط شهر رمضان المبارك بصناعة الفوانيس وذلك للاحتفال بقدومه وابتهاجا به وإدخال الفرحة في نفوس الجميع وخاصة الأطفال الذين يفرحون باللعب بالفانوس.
ففي وسط مدينة المنيا يجلس عم عبد العال يصنع فوانيس رمضان ليدخل الفرحة فى القلوب فالمحل تفوح منه رائحة رمضان وروحانيات الشهر الكريم.
يقول عم عبد العال قطب 73 سنة : "ورثت المهنة منذ عشرات السنين فجدى كان يصنع الفانوس، ومن بعده والدى وأنا حاليا أقوم بصناعة الفانوس، والحمد لله تكثر المبيعات قبل وأثناء شهر رمضان المبارك، حيث يوجد بالمحل جميع الأصناف".
ويوضح أن لديه عدة زبائن ولكل زبون طلبه، فأصحاب الأبراج والعمارات الكبيرة يشترون الفانوس الكبير الذى يوضع فى المداخل وأصحاب الشقق يشترون الفانوس الوسط، والأطفال يشترون الفانوس الصغير، وتتراوح أسعار الفوانيس من 25 جنيها إلى 300 جنيه كل حسب ظروفه وصنعته.
ويضيف أن صناعة الفوانيس تطورت إلى حد كبير، فهناك فانوس مزود بحبل النور وفانوس بلمبة أو اثنتين وآخر بشمعة، والفانوس المصنوع أكثر جودة من الصينى
وأوضح أن الصناعة المصريه افضل بكثير من الصناعه الصينيه فهي مدقنه وأشكاله جميله وتطورت بشكل كبير كما أن لحام الفانوس المصري قوي وهذا يعطي الفانوس عمر وخاصة مع لعب الأطفال.