الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفعة لـ أوروبا.. لوبان الموالية لبوتين تستهدف السيطرة علي ثالث أكبر جيوش الناتو

بوتين ولوبان
بوتين ولوبان

تسعي مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة الرئاسة الفرنسية، والتي أعربت عن دعمها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الماضي، إلي السيطرة على ثالث أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إذا هزمت المرشح الحالي إيمانويل ماكرون.

وحسب مجلة "نيوزويك" الامريكية، فأنه تم إصدار نتائج الجولة الأولى من التصويت للانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الاحد الماضي، وأظهرت حصول ماكرون على 27.8 في المائة من الأصوات، بينما حصلت لوبان علي 23.1 في المائة.

وتشير النتائج إلى أن ماكرون ولوبان سيلتقيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 24 أبريل.

وتعرف لوبان بأنها زعيمة الحزب القومي اليميني المتطرف في فرنسا، وقد أعربت سابقا عن دعمها لبوتين. 

وقبل هزيمتها في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، سافرت لوبان إلى روسيا للقاء بوتين.

 

إزالة فرنسا من القيادة المتكاملة لحلف الناتو

 

ذكرت رويترز أن لوبان أعربت عن اهتمامها بإزالة فرنسا من القيادة المتكاملة لحلف شمال الأطلسي إذا تم انتخابها رئيسة، ووفقا لوزارة الخارجية الفرنسية، فأن باريس هي "ثالث أكبر مساهم في الميزانيات العسكرية والمدنية لحلف الناتو".

وحسب "رويترز" فأن لوبان تلقت قرضا من بنك روسي في عام 2014، ومع ذلك، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، حاولت النأي بنفسها عن بوتين. 

وأشارت رويترز إلي أن لوبان أدانت الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت لوبان مؤخرا، وفقا لبوليتيكو: "لقد أعربت عن تضامني مع الشعب الأوكراني عدة مرات، وقلت إنه يجب علينا الترحيب باللاجئين الأوكرانيين".

وعلى الرغم من محاولاتها للنأي بنفسها عن روسيا، لا يزال الكثيرون يتهمون لوبان بأنها حليفة لبوتين.

 

لوبان حليفة بوتين

 

وحسب "بلومبرج" قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، لإذاعة "آر تي إل"، قبل الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، إن لوبان "حليفة لفلاديمير بوتين".

وحسب "فرانس برس" فأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقد علاقة لوبان مع بوتين.

وأثناء حديثه إلى مؤيديه، قال ماكرون: "أريد أن أضع فرنسا في تحالفات مع أوروبا القوية التي تحافظ على تحالفاتها مع الديمقراطيات الكبرى من أجل الدفاع عن نفسها، وليس فرنسا التي خارج أوروبا".

وعلي الرغم من تفوق ماكرون علي لوبان بفارق واسع في انتخابات عام 2017، أظهر الاستطلاع الأخير الذي نشر يوم الأحد أن سباق هذا العام سينتهي بنتيجة متقاربة. 

ووفقا لاستطلاع للرأي أصدرته IPSOS France، من المتوقع أن يفوز ماكرون في الانتخابات بهامش ثماني نقاط "54 في المائة إلى 46 في المائة".