الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اتهامه بتدمير فرنسا.. ماكرون: مارين لوبان غوغائية ووعودها الاقتصادية “أوهام”

ماكرون ولوبان
ماكرون ولوبان

تبادل إيمانويل ماكرون ومارين لوبان الانتقادات، اليوم الاثنين، في محاولة كل منهما إثبات أنه الأقدر على دعم القوة الشرائية للناخبين الفرنسيين، وذلك في بداية معركة محتدمة للفوز بجولة الإعادة في 24 أبريل الجاري.

وحسب “رويترز” أصبح ماكرون، الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رئيسا في عام 2017 بعد فوزه بسهولة على لوبان عندما أيده الناخبون لإبعاد اليمين المتطرف عن السلطة، لكنه يواجه تحديًا أكثر صعوبة هذه المرة.

يتقدم ماكرون بهامش ضئيل في استطلاعات الرأي، لكن لوبان التي نجحت في استغلال الغضب بشأن تكلفة المعيشة والتصور بأن ماكرون منفصل عن المصاعب اليومية قبل الجولة الأولى، ركزت على هاتين النقطتين يوم الاثنين.

وخلال زيارة لمنطقة ريفية جنوب شرق باريس، سخرت لوبان من تعليقات ماكرون على خططها السياسية، وحثته على الاطلاع على برنامجها.

وقالت: ”إيمانويل ماكرون، إذا وقع المحظور وأعيد انتخابه، فسيشعر بحرية تامة لمواصلة سياسته الخاصة بتدمير المجتمع الفرنسي“.

وحذرت من ”الغيوم القاتمة“ التي يلقيها التضخم على فرنسا، وقالت إن ماكرون فشل في حماية الفرنسيين، مضيفة أنها في حالة انتخابها ستخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة وستلغي تلك المفروضة على 100 منتج أساسي من الأغذية ومواد النظافة.

وقالت: ”بهذا يمكن للفرنسيين الاستمرار في وضع الوقود في سياراتهم.. وإطعام أنفسهم“.

كما تحدث ماكرون بكلمات لاذعة عن منافسته، قائلا: ”السيدة لوبان غوغائية. إنها شخص يخبر الناس بما يريدون سماعه عندما يريدون سماعه“.

وقال ماكرون، الذي اتهم لوبان مرارا بالكذب، إن وعودها الاقتصادية مجرد أوهام.

وحذر ماكرون الناخبين من أن لوبان، التي ركزت حملتها بنجاح على قضايا تكلفة المعيشة التي تثير استياء الملايين، لن تتمكن من تمويل برنامجها الاقتصادي الشعبوي وأنها تكذب على الناخبين.

وفوز لوبان من شأنه أن يكون له أثر الصدمة في جميع أنحاء أوروبا وخارجها وعلى المؤسسات، على نحو يماثل تصويت بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي، أو دخول دونالد ترامب البيت الأبيض عام 2017.