الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرقها حية..قصة إشعال "علي قطة" النيران في زوجته بسبب 5 آلاف جنيه

جثة
جثة

كشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة التفاصيل الكاملة  في حرق عامل لزوجته حية بعد اغراق جسدها بالبنزين قبل ساعة من أذان المغرب اثناء جلوسها في "فرشة فاكهة" بمنطقة منشاة القناطر.

واشارت التحريات التي اجريت باشراف اللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة للمباحث والعميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع اكتوبر ان مركز منشاة القناطر تلقى بلاغا من 
عامل زوج ابنته ويدعى علي.ع. ك وشهرته "علي قطة" بسكب بنزين علي ابنته هناء. ح ربة منزل وإشعال النيران بها بسبب وجود خلافات زوجية ببنها مما ادي الي اصابتها بحروق  بالبطن و الذرعين و الوجه وتم نقلها إلي مستشفي المطرية التعليمي التي اخطرت ذويها بعد عدة ايام بوفاتها متاثىة باصاباتها.

شكل اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة فريق بحث تراسه العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال اكتوبر والذي كشفت تحرياته ان الزوجة المجني عليها مصابة بحروق من الدرجات الثلاث وحالتها العامة السيئة وان زوجها فر هاربا فور ارتكابه الواقعة تاركا زوجته جسدها مشتعل وسط الشارع.

أعد فريق البحث تحت قيادة اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية عدة أكمنة ثابتة ومتحركة نجحت في تحديد مكان اختفاء المتهم وتمكنت قوة امنية برئاسة المقدم اكرامي البطران رئيس مباحث منشاة القناطر من ضبط المتهم و بمواجهته اقر بقيامه بارتكاب الواقعة و ذلك لوجود خلافات زوجية بينه و بين زوجته المجني عليها فقام
على اثرها باحضار بنزین و سكبه عليها و اشعل النيران بها اثناء تواجدها بعملها بفرشة فاكهة بكوبري المشاة بقرية نكلا.

وبمثول المتهم امام النيابة العامة اعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلاف بينه وبين زوجته لانفاقها مبلغ ٥ الاف جنيه على احتياجات طفليهما و المنزل وعندما تشاجرا تركت منزل الزوحية وذهبت لمنزل اسرتها وعندما حاول اعادتها لمنزله رفضت ما اثار غضبه واستغل تواجدها بمفردها في فرشة الفاكهة وخطف زجاجة بنزين من سائق توك توك وسكبها عليها واشعل النيران بها وترك النيران تأكل جسدها وفر هاربا.

امرت النيابة العامة بحبس المتهم ٤ ايام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وقررت نقل جثة الزوجة المجني عليها من المستشفى لمشرحة زينهم لتشريحها وتحديد اسباب الوفاة.