EN
أكد الدكتور محمد فتح الله، رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الأنشطة الأدائية ومجالات التقييم بالصفوف الابتدائية الأولي تهدف إلى تقويم مواكبة مستوى نشاط والطلاب وتعلم قدر جيد من التفكير الإبداعي، وذلك بتطوير إدراكهم واستيعابهم أن التقويم ويكون الهدف الأساسي من إنشاء وتصميم أدوات التقويم الدراسي هي قياس مدي اكتساب الطالب للمهارات التي تدرب عليها، أثناء الفصل الدراسي في مادة معينة طبقاً للأهداف المرسومة.
وأوضح الخبير التربوي، لـ “صدى البلد” أن التدريس الإبداعي بمناهج التعليم الجديد تتطلب أنواع جديدة من التقويم تختلف عن تلك التي تستخدم فى تقويم مخرجات التعلم التقليدي، لذلك لابد من اكتساب الطلاب مهارات التعلم مدى الحياة للاستفادة من التكور التكنولوجي، وهذا يتطلب طرقا جديدة لتقويم تلك المهارات.
وطالب رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بضرورة تغيير النظرة إلى مفهوم التقويم، لاننا أصبحنا نراه على أنه وصف بدلاً من قياس أداء وليس اختبار.
وأضاف الخبير التربوي، أن المنظور الجديد للتقويم التربوي بالمناهج الجديدة المطبقة علي الصفوف الابتدائية الأولى تؤكد أن أساليب التقويم يجب أن تؤثر في تعلم الطلبة، بحثهم على بذل الجهد والوقت لإنجاز مهام تقويمية تؤدي إلى نتائج واقعية متكاملة، تؤدي بدورها إلى تحقيق نتائج تعليمية مهمة تسهم فيها عملية التعليم.
وشدد محمد فتح الله، على ضرورة ألا يقتصر تقويم التلاميذ فقط على النواحي النظرية في امتحانات آخر العام، بل يجب أن يتضمن أيضا المهارات الأدائية العملية، مما يجعل لعملية التعلم وظيفة حقيقية متصلة بتطبيق المعلومات المكتسبة في الحياة الواقعية.
وأعلن رئيس وحدة التحليل الإحصائي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن من أهم مميزات إضافة الأنشطة الأدائية كأحد مجالات التقييم وهي :
1- التعرف مدى إقبال الطالب على الدراسة أو انصرافه عنها.
2- تحديد سلوك الطالب في المواقف المختلفة.
3-التعرف مدى إقبال الطالب على الأنشطة ومدى مساهمته فيها.
4- التعرف مدى ارتباط الطالب بزملائه وعلاقته بهم.
5- التعرف قيم الطالب وعاداته واتجاهاته.
6- التعرف استعدادات الطالب وقدراته ومهاراته في المجالات المختلفة.
7- التعرف إمكانيات الطالب المعلقة بالقدرة على التفكير وحل المشكلات.
