تتطلع مصر إلى جذب المزيد من الزوار من أمريكا اللاتينية وآسيا مع تسيير رحلات دولية جديدة إلى شرم الشيخ حيث تحاول الحد من التأثير الذي لحق بصناعة السياحة الرئيسية فيها، الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت غادة شلبي نائبة وزير السياحة في مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يهدد تدفق الوافدين الروس والأوكرانيين الذين يشكلون 30 - 40 % من إجمالي السائحين الوافدين إلى مصر، كما تسعى الحكومة أيضاً إلى تسريع عودة السياح من الدول الأوروبية التي قيدت حركة السفر للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضافت شلبي أنه على المدى الطويل، فإن دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل تمثل سوقاً جديدة لمصر.
وقالت شلبي إن "التوقعات بالنسبة للسياحة المصرية في عام 2022 ليست أعلى من العام الماضي"، مضيفة أن الرحلات الدولية الجديدة إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر من دول الخليج يمكن أن تعطي قوة دافعة.
وأوضحت شلبي أن استئناف الرحلات اليومية بين القاهرة وموسكو بعد عدة أسابيع من تعليقها "سيساعد في استعادة بعض ما فقدناه"، وكذلك الخدمات المحدودة من روسيا إلى منتجعات البحر الأحمر في مصر، كما قد يزيد المستثمرون الروس من نشاطهم في قطاع السياحة بعد سن قانون جديد يسمح بالاستثمار الأجنبي في جنوب سيناء.
وأعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" في بيان يوم الأحد أن طائرة "صن دور" التابعة لها نفذت أول رحلة لها من تل أبيب إلى شرم الشيخ.