أكد الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن لا إسرائيل ولا مصر تريدان الحرب، لأن أي حرب ستضر بالطرفين، موضحًا أن داخل إسرائيل بعض المتطرفين الذين يسعون لاحتلال مزيد من الأراضي، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرك تمامًا أن مصر هي العمود الفقري لأي فكرة استقرار في المنطقة.
وأضاف نبيل فهمي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن أقصى اليمين الإسرائيلي يوافق على أي اتفاق لأنه يشعر بالارتياح لوجود سلام مع مصر، مؤكدًا أن إسرائيل تدرك جيدًا أنه لا أمن ولا استقرار لها دون سلام مع القاهرة.
تصريحات القيادة المصرية
وأشار نبيل فهمي، إلى أن تجاوزات إسرائيل كانت مستمرة، لكنها تراجعت فور سماعها رسالة واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بأن ما يحدث يمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، موضحًا أن الإسرائيليين ارتكبوا الكثير من التجاوزات، إلا أن تصريحات القيادة المصرية أوقفته.
وتابع: "إسرائيل لا تريد حربًا مع مصر بشأن سيناء، لكنها في الوقت نفسه تحاول فرض أمر واقع على الأرض"، مشددًا على أن الوصول إلى سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين سيعزز بدوره حالة السلام بين مصر وإسرائيل ويضمن استقرار المنطقة بأكملها.

