قال الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه كان سعيدًا باتفاق غزة؛ لأنه جاء بعد عمليات قتل وتدمير في القطاع تجاوزت أي عملية حربية سابقة، وسقط خلالها عدد كبير من الضحايا المدنيين، مشيرًا إلى أنه كان لا بد من وقفة وخطوة أولى نحو التهدئة.
وأوضح نبيل فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه كان سعيدًا بخطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه في الوقت نفسه لم يكن مطمئنًا أو متفائلًا بتنفيذها.
وأشار إلى أن الاتفاق الإطاري كُتب "بالرصاص"، إذ يحتاج كل بند فيه إلى تفاصيل دقيقة، حيث بدأت البنود بوقف إطلاق النار وانتهت بتحقيق الحق الفلسطيني، معتبرًا أن تصوير اتفاق غزة على أنه حل شامل للقضية غير صحيح.
تبادل الأسرى والمحتجزين
وتابع وزير الخارجية الأسبق: "كنت سعيدًا ولم أكن متفائلًا باتفاق غزة، لأن موقف نتنياهو الرسمي ضد حل الدولتين، وقد صرّح بأنه لن ينسحب إلا من حدود معيّنة، ووضع تفسيرات لا تتسق مع الإطار العام للاتفاق"، لافتًا إلى أن الاتفاق كان مفيدًا فقط فيما يتعلق بنقطة تبادل الأسرى والمحتجزين.

