الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"عبد الباسط عبد الصمد" الحنجرة الذهبية.. مولد السيدة زينب سبب شهرته.. فيديو

الشيخ  عبد الباسط
الشيخ " عبد الباسط عبد الصمد "

فى كل عام من ذلك الوقت فى شهر رمضان المعظم تجد الشيخ " عبد الباسط عبد الصمد " الحاضر الغائب فى كل منزل مصري فالجميع يستمع لصوته العزب فى الشهر لكريم .
ففى اقصي صعيد مصر ولد صاحب الحنجرة الذهبية فى قرية بسيطة تسمي " المراعزة " التابعة لمركز ارمنت جنوب محافظة الاقصر  وسط اسرة دفعته لحب القرآن الكريم ، فوالده هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدا ، وجده الشيخ عبد الصمد كان عالما جليلا في حفظ القرآن وتجويده بالأحكام .


يقول "عبد الفتاح سعدي " المقيم بمسقط رأس الشيخ " عبد الباسط  عبد الصمد " إن الشيخ ولد عام 1927 ، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير فى سن السادسة ،  ثم تعلم ترتيل القران وإحكامه على يد احد مشايخ قرية اصفون المطاعنة  بمركز اسنا ، وفى اوائل الخمسينات دخل الشيخ عبد الباسط الاذاعة المصرية ثم اصبح من اشهر قارئ القرآن الكريم فى الوطن العربي .

 

وأضاف " سعدي " ان الشيخ "عبد الباسط " لقب بصاحب " الحنجرة الذهبية ، وكان يحب اهل قريته جدا فعندما كان يعود من اى دولة عربية او اجنبية يقوم بتوزيع الهدايا على جميع فقراء القرية ، ثم يقوم بتوزيع الباقي على القرى المجاورة ولا يترك شئ لنفسه ، مشيرا بانه كان كل شهر رمضان كان يقيم جلسة دينية داخل قريته ويلتف حوله جميع اهالى القرية للاستماع لصوته العزب .


وعن قصة حياته يروى " عبد المنعم عبد العظيم"  مدير مكتب دراسات الصعيد بالأقصر أن "عبد الباسط"  ان سبب شهرته هو عندما تواجد فى احد الاحتفالات بمولد السيدة زينب بالقاهرة والذى كان يتواجد به اشهر القراء بمصر قام وسط الجميع وبدا " عبد الباسط " فى تلاوة القرآن الكريم فعم الصمت أرجاء المسجد ثم تحول الصمت الى صيحات عالية وهتافات بعبارات "الله أكبر"، "ربنا يفتح عليك"، حيث خطف قلوب الحضور بصوته العذب الملائكي.


وأردف " عبد المنعم " ان مولد السيدة زينب كان  فاتحة خير عليه حيث حصل على اعتماد الإذاعة المصرية له فى عام 1951 ، ثم انهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغيرهِ وكانت الدول تستقبله إستقبالا رسميا على المستوى القيادي والحكومي والشعبي .


وأشار " عبد المعنم " ان توفى يوم 30 نوفمبر عام 1988 فهو كان يعانى من مرض الكسل الكبدي والسكر ، ودفن فى مسقط رأسه بقرية " المراعزة " وحضر جنازته العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية نيابة عن شعوبهم وملوكهم.