الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواطن عراقي يدخل موسوعة جينيس والسر 7 حبات شكولاتة

مواطن عراقي يدخل
مواطن عراقي يدخل موسوعة جينيس والسر 7 حبات شكولاتة

تمكن مواطن عراقي من تدوين اسمه في موسوعة الأرقام القياسية «جينيس» بموزانة  7 حبات شوكولاتة فوق بعضها البعض ليحقق رقماً قياسياً عالمياً لأطول برج من حبات «إم آند إمز» في العالم. 

ذاع صيت هذا الرقم القياسي الذي حققه إبراهيم صادق خلال جائحة كورونا، وعلى الرغم من كونه يبدو سهلاً، إلا أنه يتطلب الكثير من الدقة والتركيز.

أمضى إبراهيم، صاحب الـ 29 عاماً، ويعيش في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار العراقية، شهوراً من التدريب ليكسر واحداً من أكثر الأرقام العالمية شهرة في الفترة الأخيرة.

ويشهد هذا الرقم القياسي تنافساً واسعاً منذ العام 2016 بعد أن حققه الإيطالي «سلفيو سابا» بموازنة 4 حبات فوق بعضها البعض، ثم عادله الأسترالي «بيرندان كيلبي» في نوفمبر 2020 ليعود الرقم القياسي إلى الواجهة.

 إبراهيم صادق

أشهر قليلة قبل أن يعود الرقم بإنجاز جديد من قبل مهندس مدني بريطاني هو «ويل كاتبيل» بعد أن وازن 5 حبات فوق بعضها ليتصدر صفحات الصحف داخل وخارج بريطانيا حينها، فما لبث الأسترالي «كيلبي» أن يعود مجدداً ويوازن 6 حبات فوق بعضها في أكتوبر 2021.

ويحمل العراقي صادق، رقماً قياسياً آخر لأكثر عدد من البيض المتوازن على ظاهر الكف، معلقاً: «أعتمد على تركيز مزدوج من العقل والجسد، إلا أن الناس يحبون وصف ما أفعله على أنه منافٍ لقواعد الجاذبية الأرضية».

ويظهر صادق عبر قنواته الاجتماعية يوازن العديد من الأشياء مثل كرسي على قدم واحدة، أو أسطوانات غاز فوق فوهة علبة مشروب غازي وغير ذلك الكثير.

 إبراهيم صادق

وحصد بسبب ذلك اهتماماً من نحو 100 ألف متابع عبر قنواته الاجتماعية، ما دفع بعض قنوات الإعلام إلى دعوته لعروض حيّة عبر البث المباشر.

وبدأ صادق رحلته في موازنة الأشياء قبل 6 أعوام بعد أن شاهد أشخاصاً عبر الإنترنت يوازنون أحجاراً فوق بعضها على نهرٍ جارٍ.

 إبراهيم صادق

ويتابع المواطن العراقي: «يمكنني موازنة أي شيء تقريباً، إلا أن أصعب ما يمكن موازنته هو الأشياء الخفيفة أو التي تحتوي على سائل داخلها نظراً لطبيعة السائل التي يتغير فيها مركز ثقل الأشياء».

ويوجه إبراهيم صادق: «إنجازاتي في جينيس للأرقام القياسية غيرت حياتي للأفضل، فأني أحب شعور المرح وراء هذه التحديات والاعتراف العالمي الذي أحصل عليه، ولدي الآن الكثير من الأصدقاء حول العالم والذين يشاركونني ذات الشغف».