EN 
أقيم اليوم الثلاثاء، حفل إفطار الأسرة المصرية تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمواطنين، ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والوزراء والنقابات المهنية والعمالية.
تقدير الرئيس السيسي لعمال مصر
من جانبه أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن دعوة الرئاسة المصرية للاتحاد العام لنقابات العمال ممثلا في رئيسه للمشاركة في حفل إفطار الأسرة المصرية اليوم الثلاثاء - بحضور قادة الوطن في كافة المجالات لهو دليل على تقدير الرئيس للعمال ودورهم في التنمية والمشاركة في صناعة القرار.
وأضاف الجبالي، أن الدعوة استكمال للمكتسبات التي حظي بها الملايين من عمال مصر من "حياة كريمة" - في عهد الرئيس السيسي بفضل توجيهاته للحكومة، وهو ما ظهر مؤخرا من خلال حزمة من القرارات بشأن التبكير بزيادة وصرف الحد الأدنى للأجور والمعاشات والمنح والعلاوات وخلافه في شهر أبريل الجاري، بدلا من أول يوليو المقبل.
وأوضح المراغي، أن ذلك يأتي لشعور الرئيس السيسي بنبض الشعب المصري وفي القلب منه العمال خاصة في ظل التحديات الراهنة الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا وأثار الصراع الروسي الأوكراني.
ولفت المراغي، أن خطاب الرئيس السيسي، اليوم أمام "الأسرة المصرية" اتصف كالعادة بالصدق والموضوعية ووضع الرأي العام في الصورة الحقيقية لكافة التحديات.
وأشار المراغي - إلى أن الرئيس السيسي، بدأ حديثه بالقول: "عهدي معكم دائماً الصدق والإخلاص في العمل والنوايا، والتجرد من الانتماء إلا للوطن ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى، وأنه على مدار السنوات الماضية كانت التحديات عظيمة ولكن نجاحاتنا كانت أعظم".
المواطن المصري البطل الحقيقي
ولفت المراغي، أن الخطاب جاء ليوضح مجدداً تأكيد الرئيس السيسي - أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي في كافة المعارك والتحديات الراهنة وأنه تحمل الآثار الناجمة عن تنفيذ برنامج طموح وضروري للإصلاح الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة.
وثَمّن المراغي إطلاق الرئيس مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القادة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.
وقال المراغي، أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً لخارطة طريق الدولة المصرية التي أطلقها الرئيس السيسي لحماية الصناعة الوطنية، وفي نفس الوقت مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية التي تشهدها الدولة المصرية من أجل حياة كريمة للمواطن المصري.
وتابع: كما تأتي المبادرة في إطار استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، تسير جميعها في اتجاه "الجمهورية الجديدة" التي يشارك فيها الجميع كنسيج واحد وهذا ما ظهر جليا وعمليا في خطاب الرئيس، الذي كلف إدارة المؤتمر الوطني للشباب لإدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية شخصيا.
وأشار المراغي إلى أن الرئيس السيسي، أكد أن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، ومعلنا عن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، داعيا الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
مشاركة القوى الوطنية في القرار
واختتم المراغي، أن جميع القرارات والتكليفات تؤكد حرص الرئيس على مشاركة كافة القوى الوطنية في صناعة القرار.
من جانبه أشاد مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين في الإعلام والصحافة بقرارات ورسائل الرئيس السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي جمع جميع أطياف المجتمع، لافتا أن رسائل الرئيس تؤكد أن "مصر تقف على أرضية صلبة ووطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة".
وقال البدوي، أن الرئيس السيسي دائما ما يؤكد على أنه يرحب بالمعارضة البناءة التي تدرك ما حجم التحديات بوعي وتقدم رؤى لنهضة الوطن والدفع بعجلة التقدم، لافتًا أنه على الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن "حكمة الرئيس السيسي وجرأة قراراته قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار التي تشهده الدولة المصرية في الوقت الحالي".
وجدد نائب رئيس اتحاد عمال مصر ترحيبه بدعوة الرئيس السيسي - إلى حوار سياسي شامل يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة فى مصر، مؤكدًا أن “تلك الدعوة جاءت فى الوقت المناسب وأن ”الحوار السياسي دائما ما يكون السبيل للحل في الأوقات الصعبة، وعمال مصر سيكونوا في طليعة المشاركين في هذا الحوار الهام".
وأكد البدوي أن قرارات الرئيس السيسي بشأن دعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص للقيام بدوره تصب في مصلحة عمال مصر وستساهم في توفير فرص عمل وخفض نسب البطالة وتنمية الاقتصاد الوطني بعد الاعتماد على المنتج المحلي .
قرارات إلى جميع فئات المجتمع
وأشار البدوي - إلى أن قرارات الرئيس شملت جميع فئات المجتمع، حيث حرص الرئيس على توجيه الأجهزة المعنية باستمرار المعارض التي تقدم السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة
واختتم البدوي، أن هذا الحفل لوحه فنية تعبر عن مصر الحضارة وتجسيد لمفهوم المواطنة الذي أقره الدستور المصري ويؤكد أن "مصر تمضي بقيادة الرئيس السيسي نحو بناء جمهورية جديدة قوية على كافة المستويات".
من جهته أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بما جاء في خطاب الرئيس السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكداً أن "حديث الرئيس كان من القلب ووصل إلى القلب لما ظهر فيه من مصداقية ومكاشفة، ورغبة مستمرة في الحوار مع كافة القوى الوطنية من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة".
وثمن عبد الفضيل تكليف الرئيس لإدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصياً، مع وعده بحضور المراحل النهائية منها، ما يؤكد "الحرص على تمكين الشباب وإشراكهم في مصر المستقبل، وعلى أن الوطن يتسع لنا جميعا كشركاء في الوطن، وأن الاختلاف في الرأى لا يفسد للوطن قضية حسب كلام الرئيس السيسي".
وقال عبد الفضيل، إن الجانب الإنساني ظهر وبقوة في خطاب الرئيس الذي يتابع حياة المواطن اليومية، حيث كلف الوزارات والمؤسسات والأجهزة المعنية باستمرار عمل معارض السلع الأساسية حتى نهاية العام الجارى لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
سداد مديونية الغارمين والغارمات
وأضاف: "كما وجه الرئيس السيسي باستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات، وهي توجيهات ليست بجديدة على الرئيس الحريص على تخفيف العبء عن المواطن في ظل التحديات الراهنة داخليا وخارجيا".
كما ثمن تكليفات الرئيس للعمل على توسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعي القمح، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين والأجيال القادمة، وكذلك وضع خطة فعالة لتعزيز شراكة القطاع العام والخاص، وهو ما يمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة والجمهورية الجديدة.
وعلى نفس الصعيد، أكد النائب خالد عيش، عضو مجلس الشيوخ، أن تكليفات الرئيس السيسي بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، تؤكد "تطبيق الإسراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع".
وتابع عيش: كما أن باقي التكليفات التي كان من ضمنها دعوة الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، تؤكد أيضا "ثقافة الدولة المصرية بقيادة الرئيس بشأن المشاركة المجتمعية في كافة القرارات".
وقال عيش، إن الملايين من عمال مصر يثمنون توجيهات الرئيس بتوسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعي القمح، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين، والأجيال القادمة، كذلك وضع خطة فعالة لتعزيز شراكة القطاع العام والخاص وهو ما يمثل خارطة طريق مستقبلية.
وأشاد: "بتوجهات الدولة المصرية نحو حماية الصناعة وتوفير حياة كريمة لجميع أبناء الشعب المصري، وفتح حوار وطني مع الجميع".
