الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للتصميم الجرافيكي.. إبراهيم فتحي يبدع في عالم السوشيال ميديا

التصميم الجرافيكي..إبراهيم
التصميم الجرافيكي..إبراهيم فتحي يبدع في عالم السوشيال ميديا

تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للتصميم الجرافيكي في 27 أبريل، استطاع المهندس إبراهيم فتحي، أن يقدم الكثير من التصميمات الرائعة لعدد كبير من النجوم والشركات الشهيرة مدوناً شعاراتهم ومنتجاتهم بشكل إبداعي ممزوج بالحيوية والبساطة، لتصل إلى الجميع بشكل سهل غير معقد للجمهور، وتعلق بأذهانهم مما يخلق فكرة تحقق الرسالة المطلوبة.

يقول إبراهيم فتحي، البالغ من العمر الـ 28 عاماً، إنه دخل عالم الجرافيك عام 2011م، حيث عمل في العديد من الشركات داخل مصر وخارجها، آخرها في المملكة العربية السعودية حيث عاد بعدها لمصر، ليكمل رحلة عمله في مجال الجرافيك.

وأضاف أنه قاد عددا كبيرا من الحسابات لتكون الأعلى تداولاً، حيث صمم صور عدد من المشاهير أبرزهم الكابتن حسام حسن، وأحمد حنفي، الناقد الرياضي وكاتب ومقدم برنامج “الحنفي في الملعب”، و"خارج الصندوق" مع أنس، وبنظرة تانية" مع محمود الجلفي، كما سبق وأن شارك بأفكار إبداعية لتجسيد الطقوس الرمضانية على تذكرة مترو الأنفاق، التي استوحاها من رحلته اليومية التي يستقل فيها المترو في الذهاب إلى عمله، وذلك بسبب عشقه للقاهرة وتفاصيلها.

ويعد مفهوم الإبداع مفتوحا وليس مقيدا باتجاه وفكر محدد، مما يتيح لصاحبه أن يضع خطوطا وألوانا ناتجة عن إبداعات خيالية حتى تصبح عملا جديدا مبتكرا ومعبرا، يستطيع من خلاله حل المشاكل والخروج من إطار الصندوق، وهذا ما يفعله الشاب إبراهيم، والذي يتيح له عقله الإبداعي رسم تصميمات لتتحول من خلالها الورقة البيضاء لفكرة عبقرية.


ونتيجة لحبه لعالم الفن والإبداع، استطاع إبراهيم أن يعيد صياغة المفاهيم التجارية والاقتصادية المعقدة بشكل مبسط، من خلال مزج الألوان والرسومات بالإضافة إلى بعض الصور التعبيرية وتقديمها في عمل جديد، وكأنه بيده عصا سحرية قادرة على تحويل الخيط المقعد والتالف إلى حرير.


وتتميز تصميمات إبراهيم فتحي بالجرأة والإثارة والتشويق بالإضافة إلى الغموض، والتي من خلالها يمكن أن تجد ملامح شخصيته، فكلما تعمقت فيها وجدت شيئًا جديدًا، ناتج عن تجدد أفكاره وتعبيراته وخيالاته المبدعة.


ويعود تاريخ التصميم الجرافيكي إلى عام 1922م، حيث استخدم لأول مرة في مقال بعنوان: «النوع الجديد من الطباعة» بقلم ويليام أديسون، المصمم الأمريكي، وفي عام 1928 على وجه الدقة صاغ يان تشيتشهولد المبادئ الأساسية للطباعة الحديثة في كتابه “الطباعة الجديدة Tshcichold”، وهي واحدة من الطباعتين الأكثر تأثيرا في التصميم الجرافيكي، وغيرها من الأسماء العالمية في هذا المجال التي قادت تقنيات الإنتاج التي استخدمت في نهاية المطاف طوال القرن العشرين.

وبدأ التصميم الجرافيكي بعد الحرب العالمية الثانية يحظى باعتراف واسع النطاق، وراح يُستخدم في الإعلانات وتغليف المنتجات في الولايات المتحدة، ثم في ألمانيا، لينطلق سهم جديد من أسهم تطوير التصميم.