الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تصلي المرأة العيد فى بيتها ؟

صدى البلد

كيف تصلى المرأة صلاة العيد فى بيتها ؟.. صلاة العيد ركعتان، تُؤدى بشكلٍ يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة، فيبدأ المسلم بالركعة الأولى مُكبِرًا سبع تكبيراتٍ قبل القراءة، من غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيراتٍ في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا، وتبدأ الركعة الأولى بالتكبيرات ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة، تليها سورة الأعلى أو سورة ق، أمّا الركعة الثانية فَتكبّر فيها خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة القيام، تليها سورةُ الفاتحة وبعدها سورة الغاشية أو سورة القمر، فيجوز أداء صلاة عيد الفطر في البيت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وأن يُصليها الرجل فردا أو جماعة بأهل بيته، ولا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.

حكم صلاة العيد فى المنزل 

صلاة العيد سُنة من صلاها أخذ ثوابها ومن لم يصليها فلا وزر عليه، فصلاة العيد يصح أن تصلى جماعة ويصح أن تصلى فرادى، ويجوز أداء صلاة العيد في المنزل، حيث إذا صلى شخص صلاة الفجر، ونام، ولم يلحق بصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها في منزله.

 

هل تأثم المرأة إذا لم تصلي العيد في البيت  ، فقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- واظب على صلاة عيد الاضحى ، وأمر الرجال والنساء بأدائها، –حتى المرأة الحائض تستمع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يؤدي صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار.

حكم إمامة أمي لنا كبنات في البيت في صلاة العيد حيث إن أبي متوفٍ ولا يوجد لنا إخوة ذكور؟.. سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجابت لجنة الفتوى، قائلة: إنه لا مانع شرعًا للمرأة أن تؤم المرأة النساء في صلاة العيد في البيت على الراجح المفتى به.

وتابعت يقول الإمام النووي في المجموع: "قال الشيخ أبو حامد: كل صلاة استحب للرجال الجماعة فيها استحب الجماعة فيها للنساء فريضة كانت أو نافلة، وحكاه ابن المنذر عن عائشة وأم سلمة وعطاء والثوري والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور".

وأوضحت قائلة: فتصلي بهن ركعتين بلا خطبة، تقف وسطهن، تفتتح الركعة الأولى منهما بسبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، وفي الثانية تكبر خمسًا دون تكبيرة القيام، تجهر فيهما بالقراءة، ولكن دون جهر الرجال، أي تخفض صوتها بالفاتحة وسورة معها في كل ركعة.

كيفية إمامة المرأة للنساء وأين تقف في الصف؟.. قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز للمرأة أن تؤم النساء وتصلي بهن الفريضة والنوافل، ولا تتقدم على الصفوف كالرجال بل تتوسط الصف الأول، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين من تؤمها.

كيفية إمامة المرأة للنساء
واستشهد الجندي لـ«صدى البلد»، في إجابته عن سؤال: «ما كيفية إمامة المرأة للنساء؟»، بما روي أن «عائشة وأم سلمة أمّتا نساءً فقامتا وسطهنّ»، قال الإمام النووي حديثا إمامة عائشة وأم سلمة رواهما الشافعي في مسنده، والبيهقي في سننه بإسناد حسن، المجموع للنووي (4/187)، مؤكدًا أن هذا القول الراجح من أقوال أهل العلم في إمامة المرأة للنساء.

وأوضح المفكر الإسلامي، أن الحديث السابق حجة على أنه إذا صلى النساء جماعة فإن إمامتهن تقف وسطهن، لأن ذلك أستر، والمرأة مطلوب منها الستر بقدر المستطاع.

صيغة تكبيرات صلاة العيد فى المنزل 

صِيغة التكبير فتكون بالشكل التالي:" (الله اكبر، الله أكبر، لا اله إلا الله، الله أكبر، لله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا، وسبحانَ الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا اللهُ وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا اله إلا الله ولا نَعبد إلا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون).

 

هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة

المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.

حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد. لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.