EN 
واقعة تحرش أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ فجأة تسجل والدة إحدى الطالبات في منطقة حدائق الأهرام بثا مباشرا يظهر فيه مدرس يجلس على الأرض ذليلاً، بقميص مفتوح، محاولاً أن يخفي وجهه من الكاميرا.
أثار مقطع الفيديو تساؤلات عديدة، خاصة بعد إنكار زوجة المدرس المتهم في واقعة التحرش بطالبة، أن يُقدم زوجها على ارتكاب مثل هذه الواقعة في حق الفتاة، فأين الحقيقة، ومن المُذنب هل تحرش المدرس بطالبته، أم هو افتراء من الأم؟.
واقعة «تحرش البث المباشر»
اتهمت والدة إحدى الطالبات في منطقة حدائق الأهرام، مدرس كيمياء، بالتحرش بابنتها الصغيرة بينما كان يشرح لها درسًا في المنزل، وقامت بتصويره «بث مباشر» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتعدي عليه بالضرب، وإبلاغ الشرطة عن الواقعة.
اتصلت زوجة المدرس، بينما كانت الأم تصور مقطع الفيديو له، واخبرتها بتحرش زوجها بالطفلة، إلا أن الزوجة لم تصدق الأمر، وحاولت التهدئة من روع الموقف وطلبت منها أن تترك زوجها يذهب، مؤكدة أنه لن يعود إلى منزلهم مرة أخرى، إلا أن والدة الطالبة أغلقت الهاتف وأصرت على موقفها في إبلاغ الشرطة.
بعد مضى ساعتين من الواقعة، بينما كان المدرس المتهم في قضية التحرش جالسًا على الأرض، حضرت الشرطة للقبض عليه، وتحرير محضر بالواقعة، وبعد ذلك تم الصلح داخل قسم الشرطة وخرج المدرس عائدًا إلى منزله.
افتراءات كاذبة
استمعت الشرطة إلى الطرفين محل النزاع والدة الطالبة التي زعمت تحرش مدرس العلوم بابنتها، والمدرس المتهم في الواقعة، ومع التحقيقات، اتضح عدم صحة افتراءات الأم على مدرس العلوم، وأنه لم يُقدم على ارتكاب واقعة التحرش، وأن ما حدث بسبب مشاجرة بين الأم والمدرس.
أخلت الشرطة على الفور سبيل مدرس العلوم، وتم إلقاء القبض على الأم والتحقيق معها بتهمة نشر أخبار كاذبة وإثارة البلبلة.
رد زوجة مدرس العلوم على اتهام زوجها
أُصيبت زوجة مدرس العلوم الذي سبق اتهامه بالتحرش بطالبة أثناء «الدرس الخصوصي»، بصدمة عند سماعها الأمر، رافضة تمامًا أن تصدق أن زوجها يُقدم على فعل هذا الأمر، مؤكدة على أخلاقه وثقتها الكبيرة فيه.
أوضحت زوجة مدرس العلوم، خلال أحد الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن زوجها خرج صباح يوم الواقعة، من أجل مباشرة عمله في ذلك اليوم، وكان من المفترض أنه سيعطي حصتين من الدروس الخصوصية، ويعود للمنزل في مواعيده المحددة، إلا أنه تأخر في هذا اليوم فقلقت عليه واتصلت به 4 مرات، لم يجب عليها إلا في المرة الأخيرة عندما ردت والدة الطفلة وأخبرتها أثناء تسجيل فيديو البث المباشر، عن تحرش زوجها بالطالبة.
عندما عاد الزوج للمنزل بعد يوم شاق وانتهاء الواقعة بالصلح في قسم الشرطة، وبيان انه على حق ولم يرتكب واقعة التحرش، وجدت الزوجة على جسد زوجها أثار للضرب العنيف، قبل استدعاء الشرطة للقبض عليه.
