EN 
وسط جدل واسع في الأيام الماضية، اختلفت أسعار تعاملات الذهب في الأسواق، والذي تختلف أسعاره يوما عن يوم، وأصبح الذهب موضوعا يناقشه الجميع كل يوم، حول تغير سعره سواء انخفاضه أو ارتفاع سعره.
ومع تغير أسعار الذهب وعدم استقراره، أصبح الذهب مصدر قلق للمقدمين علي الزواج، وذلك بسبب شراء شبكة العروس وتقديم ما يتفق عليه أهل العروسين، مما يزيد العبء على الرجال وزيادة تكاليف الزواج.
وتجولت عدسة "صدى البلد" في شوارع محافظة الجيزة، لتسأل المواطنين عن رأيهم حول تقديم "دبلة واحدة" شبكة للعروس، وإذا كانت تلك الشبكة سوف يتم تقبلها من قبل الأسر المصرية، التي يرجع معظمها للتقاليد والعادات في تقديم ذهب باهظ الثمن للعروس.
وقال هاني محمود إن تقديم دبلة واحدة كشبكة للعروس، تعد فكرة جيدة لتقليل العبء على المقبلين على الزواج، والمساهمة في بناء حياتهم بدون ديون أو قروض، وهي فكرة يجب أن تتقبلها الأسر المصرية، رغبة منهم في تسهيل إجراءات الزواج وعدم تعقيدها.
وأوضح زين عبد الله أن ابنته "أغلى من الذهب"، ولا يمانع أن تكون شبكة ابنته دبلة واحدة، في مقابل التأكد من الرجل الذي يريد أن يتزوج من ابنته، وأنه سوف يكون لها زوجا صالحا، فلا يهتم بقيمة الذهب بمقدار اهتمامه براحة ابنته.
وقال عمرو حلمي إنه في ظل الظروف الراهنة وعدم استقرار سعر الذهب، لا يقدر الشاب على شراء مقدار كبير من الذهب وتقديمه شبكة للعروس، وفكرة تقديم دبلة واحدة سوف تساعد الكثير من المقبلين على الزواج في تيسير وضعهم المادي.
وأشار محمد عبد الرحيم إلى أنه لا يوجد دين ينص على شراء الذهب الغالي للعروس حتى يتم الزواج، فما هي إلا عادات وتقاليد قديمة لا يجب اتباعها، وإذا تم تعميم فكرة الذهب القليل أو ما يقدر عليه العريس، سوف تزيد نسب الزواج وتقل نسب العنوسة.
وأكد خالد سيد أنه يوجد الكثير من الأسر المصرية التي ترفض فكرة الذهب القليل للعروس، وتطلب تكاليف باهظة الثمن في الشبكة، ما يصعب إجراءات الزواج ويخلق المشاكل، ويجب تغيير هذا الفكر.
وقال يوسف محمود إنه عند زواجه قام بشراء دبلة وخاتم فقط لزوجته، ولم تمانع أسرة زوجته تلك الشبكة بل رحبوا بها، كونها هدية منه إلى زوجته، ولا يرفض مثل تلك الشبكة إلى ابنته عند زواجها في المستقبل.
