EN
تتواصل جهود البحث من جانب المنقذين المتطوعين بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، لليوم الثاني، للبحث عن جثة الطالب الجامعي ٢٢ عاما الذي غرق في بحر العريش، ظهر أمس،في محاولة لانتشال جثة الطالب، حيث فشلت جميع المحاولات للعثور علي الجثة بين الصخور بسبب وجود الدوامات المائية.
وقال شهود عيان من أصحاب الشاليهات علي ساحل البحر بالعريش إن الطالب نزل البحر للاستحمام، ولكن التيار جرفه للداخل، واختفى عن الأنظار بعد أقل من 5 دقائق، ليتم إبلاغ الجهات المسؤولة.
حيثتحرك عدد من المنقذين المتطوعين وأصحاب المراكب من الصيادين، للقيام بعمليات البحث عن الطالب في مختلف المناطق المحيطة بمكان الغرق في إتجاه الشمال وبالقرب من الألسنة الحجرية.
وفي نفس السياق.. تجددت مطالب أهالي شمال سيناء لدي الجهات المعنية ، بضرورة العمل على توفير منقذين دائمين بساحل البحر، بعد زيادة عدد حالات الغرق بين الشباب والأطفال، والتي كان آخرها أمس، حيث غرق طالب جامعي بكلية التجارة 22 عاما، وحتى الآن لم يتم انتشال جثته من المياه.
عمليات الغرق
وقال الحاج محمد السيد من عواقل مدينة العريش أنه يجب علي الأجهزة التنفيذية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم تكرار عمليات الغرق خاصة وانها الحالة الثالثة التي يتم فيها غرق أطفال وشباب .
علي أن يتم التدخل بصورة عاجلة لوضع حد لحالات الغرق التي تتم بساحل العريش، وإعادة تواجد منقذين تابعين لمديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، مع قيام المحافظة بصرف مكافآت لهم .
وكان الطالب قد نزل البحر للاستحمام في منطقة الخلفا الراشدين بالعريش، لإحساسه بحرارة الجو، إلا أن التيارات المائية والدوامات قد جذبت الطالب الي الداخل..حيث سارع عدد من المنقذين للنزول وراءه في محاولة لإنقاذ إلا أنه اختفي عن الأنظار.
