الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الإثيوبي يجبر المعارضين على توسيع نطاق التجنيد لمجابهة عدوانه

آبي أحمد
آبي أحمد

مع استمرار الحرب في إثيوبيا وإن كانت بوتيرة أقل من السنة الماضية والتي سبقتها، تستمر محاولات الجبهات المعارضة لسلطة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في الاحتشاد والتجنيد لمجابهة أي تطورات لاحقة، أو هجمات تشنها قواته من وقت لآخر. 

 

ووفق ما ذكرت صحف دولية، تجبر  الحرب المعلنة من قبل أحمد القوات المعارضة وعلى رأسها جبهة تحرير تيجراي على المقاومة عبر تجنيد المزيد من الشباب.

 

وذكر تقرير لوكالة رويترز، إن الحرب في شمال إثيوبيا تسببت منذ أواخر عام 2020 في مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين


وقالت إن الحرب أدت إلى حدوث مجاعة بين التيجراي، فضلًا عن تدمير  واسع للبنية التحتية.

 

وأردفت بأن الحرب الإثيوبية، ضغطت عليها في التغطية الإعلامية الدولية والاهتمام من قبل السياسيين، الحرب في أوكرانيا.

 

وتقول جبهة تحرير تيجراي إنها تدافع عن  شعبها، وسكان الإقليم البالغ عددهم 6 ملايين نسمة ضد استعباد الحكومة الفيدرالية.

 

ويتهم رئيس الوزراء آبي أحمد التيجراي بالتمرد ونزع السلطة عنه من الإقليم.


فبعدما بدآ آبي حربه على الإقليم في أواخر عام 2020، وسيطر على العاصمة الشمالية ميكيلي، استعادت قوات تيجراي السيطرة مجددًا على الإقليم وطردت القوات الإثيوبية من ميكيلي، مايقول إن الإقليم ومناطق أخرى باتت خارج سيطرة آبي أحمد وعصية عليه.


ووفق ما ذكرت رويترز من شهادات شهود، فإن عمليات التجنيد في تيجراي تتم بشكل اعتيادي، إلا إن هناك بعض المخالفات في التجنيد على المستوى الأدنى من الحكومة، وهي  مخالفات نادرة ومتفرقة وليست منهجية.