قبل الحكم في قضية المرابطون.. اعترافات الإرهابي أبوآسر: خططنا لتأسيس خلية الفرقان

ساعات قليلة وتصل قضية المرابطون، المتهم فيها زوج أخت هشام عشماوي وآخرين إلي محطتها الآخيرة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا، حيث تنطق الدائرة الرابعة إرهاب، بالمحكمة والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة الجنايات، بحكمها على 5 متهمين من بينهم 4 محبوسين.

وتضم القضية رقم  3354 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة طوارئ العجوزة، والمقيدة برقم 364 جنايات أمن الدولة العليا، 5 متهمين وهم عبد الله عامر عثمان، مؤسس التنظيم، ومحمد أحمد مصطفى، عضو التنظيم “محبوس”، ومحمود ممدوح فؤاد، عضو التنظيم "محبوس"، ومحمد أحمد، عضو التنظيم “هارب”، والمتهم الخامس زوج أخت هشام عشماوى أحمد محمد توفيق "محبوس".

اعترافات الإرهابي أبو آسر: تكليفات من عشماوي لتأسيس خلية في مصر
وضمن إعترافات المتهم عبدالله عامر عبده عثمان المكني "أبو آسر" المتهم الرئيسي في القضية رقم 3354 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة طوارئ العجوزة، والمقيدة برقم 364 جنايات أمن الدولة العليا، إعترف بانضمامه للجماعة الإرهابية المسماة "المرابطون" وتأسيسه لخلية تتبعها داخل البلاد تعتنق أفكارها القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة.

وقال إنه في غضون عام 2013 شارك بتجمهرات جماعة الإخوان المدبرة بمنطقة رابعة العدوية وأعقبها سعيه للسفر إلى دولتي ليبيا وسوريا للالتحاق بإحدى الجماعات هناك بغية المشاركة في أعمال القتال الدائرة تحت مسمى الجهاد.

وتابع أنه في غضون عام 2015 تواصل عبر تطبيقى المحادثات المؤمنين "التليجرام و ثيرما" مع القيادي المتوفى هشام عشماوي زعيم جماعة المرابطون بدولة ليبيا التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأكد أن القيادي هشام عشماوي كلفه عقب مبايعته له بالدعوى لصالح أفكار هذه الجماعة بين أوساط مخالطيه بالبلاد واستقطاب عناصر وضمها لخلية تتبعها بالبلاد يتولى مسئوليتها وتضطلع بتنفيذ أعمال عدائية ضد ضباط الشرطة وأفراد القوات المسلحة.

وأنهى اعترافاته بأنه في إطار تنفيذ جماعته لمخططاتها العدائية بالبلاد اعتزم والمتهم الثاني تجهيز عبوة مفرقعة وزرعها بنطاق حي المعادي بالقاهرة.

وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهم عبدالله عامر تلقى تكليفات من الإرهابي هشام عشماوي عقب انفصاله عن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، بتأسيس خلية تابعة له في مصر تسمي بـ "خلية كتائب الفرقان" والتى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور العبادة، واستهداف المنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.