الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوتين يتحرك ضد فنلندا والسويد والناتو بالتجهيز لحلف جديد

بوتين خلال احتفاله
بوتين خلال احتفاله اليوم بذكرى النصر في الحرب العالمية الـ2

أمام اصطفاف الغرب ضده، ومطالبة دولتي فنلندا والسويد الانضمام لحلف الناتو، رأى الروسي فلاديمير بوتين، أنه يجب عليه التحرك في الناحية المقابلة، بعمل حلف آخر يجابه الحلف الغربي ضده، وفق ما ذكرت صحف دولية.

تمثل تحرك بوتين في تأكيد التوجهات العامة السياسية لحلفائه من الزمن السوفيتي السابق، بلم شملهم وتأكيد مجابهتهم لنفس الخصوم الذين يشنون عليهم حرب شاملة.

جاء تحرك بوتين خلال قمة جمعت قادة بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي في موسكو، أمس، ودعوات لتشكيل تحالف يواجه حلف الأطلسي فيما يمكن أن يشكل نسخة محدثة لـحلف وارسو الذي حُل قبل انهيار الاتحاد السوفياتي.

وشدد بوتين خلال اللقاء على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي باتت تلعب دوراً مهماً للغاية، ودورها يزداد في هذه المرحلة.

كما أكد نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أهمية حشد جهود بلدان المنظمة، قائلاً إنه لا ينبغي أن تواجه روسيا وحدها مساعي توسيع حلف شمال الأطلسي. 

وتابع لوكاشينكو، أنه بدون حشد سريع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في جبهة موحدة سوف تتضرر كل بلدانها.

وذكر  لوكاشينكو: لو أننا منذ البداية تصرفنا على الفور كجبهة موحدة ما كانت لتفرض هذه العقوبات الجهنمية ضدنا، لافتاً إلى أن الغرب يشن عدواناً هجيناً واسع النطاق ضد بيلاروسيا وروسيا.

وتوشك أن تختم الحرب في أوكرانيا شهرها الثالث، دون أمل في حدوث انفراجة سياسية، أو وقف القتال الذي تقول أوكرانيا إنه كلف روسيا آلاف حيوات الجنود الروس، علاوة على معدات عسكرية فقدتها روسيا بالمليارات، بينما قالت أوكرانيا إنها خسرت حياة الكثير من الجنود والمدنيين في الحرب، علاوة على خسارة كبيرة في المعدات العسكرية والبنى التحتية للمدن، ومظاهر الحياة بشكل العام، مع تدفق الأوكرانيين كلاجئين على دول أوروبا، في مأساة إنسانية كبيرة.

وأكد بوتين خلال احتفاله بيوم النصر الذي كان في يوم 9 مايو الجاري، على أن روسيا تسعى لحماية نفسها وأمنها من الدول الغربية، مشيرًا إلى استمرار الحرب الأوكرانية دون أن يذكر شئ عن تصعيد أكبر أو حشد للقوات.