الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الأولى.. إسرائيل ترسل خوذات وسترات واقية إلى أوكرانيا

إسرائيل ترسل للمرة
إسرائيل ترسل للمرة الأولى خوذات وسترات واقية إلى أوكرانيا

أرسلت وزارة الدفاع الإسرائيلية، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع روسيا، إلى أوكرانيا، صباح اليوم الأربعاء، شحنة مكونة من 2000 خوذة و500 سترة واقية، سيتم تسليمها إلى قوات الإنقاذ الأوكرانية والمنظمات المدنية في البلاد.

ووفقا لصحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، تم شراء المعدات من قبل مدير المشتريات في وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها من خلال وحدة مفوض النقل الدولي.

وقالت الصحيفة: إنه ”تم اتخاذ قرار مساعدة أوكرانيا بتزويدها بالخوذات والسترات الواقية منذ حوالي شهر.. حيث تحدث وزير الدفاع بيني جانتس مع وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، وأبلغه أنه في ضوء طلب وزارة الدفاع الأوكرانية، وافق على شراء معدات حماية مثل الخوذات والسترات، والتي سيتم نقلها إلى قوات الإنقاذ الأوكرانية والمنظمات المدنية“.

وأضاف جانتس أن ”هذا يعد جزءا من جهود إسرائيل الإنسانية المكثفة، بما في ذلك إنشاء مستشفى ميداني، واستيعاب المهاجرين واللاجئين، وتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية والطبية وغيرها“.

وقال مكتب جانتس في ذلك الوقت: إن ”الاثنين ناقشا جهود العالم وإسرائيل التي يقودها رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لإنهاء الحرب.. وإن جانتس أراد التأكيد على وقوف إسرائيل إلى جانب مواطني أوكرانيا، وضرورة مواصلة مساعدة البلاد والعمل على إنهاء الحرب“.

وذكرت الصحيفة، أنه ”بعد ستة أيام من المحادثة بين جانتس وريزنيكوف، شاركت إسرائيل علنًا في اجتماع خاص عقد في ألمانيا لمناقشة سبل تسليح أوكرانيا.. حيث شارك في المباحثات التي استضافتها الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين الجوية، أكثر من 40 دولة، بما في ذلك جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومثل إسرائيل بالمباحثات رئيس القسم السياسي – الأمني في وزارة الدفاع العميد احتياط درور شالوم.

يُذكر أنه قبل حوالي شهرين، شكر يفغيني كورنيتشوك، السفير الأوكراني في إسرائيل، رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على جهوده في المساعدة، وحث إسرائيل على توفير الحماية لكييف.

وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، ارتدى السفير كورنيتشوك خوذة وقال إنه ”إذا كانت هذه الخوذ في حوزة الأوكرانيين الذين بقوا في البلاد خلال الحرب، فسيكونون أكثر حماية“.