جاء الملياردير «ريشي سوناك» وزوجته «أكشاتا مورتي» في المركز الأول على قائمة صنداي تايمز للأثرياء للمرة الأولى بثروتهما المشتركة البالغة 730 مليون جنيه إسترليني (ما يزيد عن 16 مليار جنيه مصري).
يأتي ذلك بالتزامن مع تضخم عدد المليارديرات في المملكة المتحدة البريطانية وارتفاعه إلى مستوى قياسي، في الوقت للذي تعاني فيه البلاد من أزمة تكلفة المعيشة.
ووفقًا لقائمة التايمز للأثرياء Times Rich List، تمتلك المملكة المتحدة الآن أعلى مستوى لها على الإطلاق في عدد المليارديرات والذي بلغ عددهم 177 مليارديراً، وذلك بزيادة ستة عن العام الماضي.
زوجين على رأس القائمة
سوناك، الملياردير الهندي البالغ من العمر 42 عامًا، هو أول سياسي في الخطوط الأمامية يظهر على قائمة الأغنياء منذ بدايتها في عام 1989.
كانت الشئون المالية للمستشار وزوجته قد خضعت لتدقيق شديد الشهر الماضي بعد أن تم الكشف عن أن مورتي كانت غير مقيمة في المملكة المتحدة.
سمح لها ذلك بتجنب دفع ضريبة المملكة المتحدة على الأرباح الأجنبية لأنها خططت ذات يوم للعودة للعيش في الهند.
تشير التقديرات إلى أن وضع مورتي غير المحلي كان من الممكن أن يوفر لها 20 مليون جنيه إسترليني من الضرائب على أرباح الأسهم من أسهمها في شركة تكنولوجيا المعلومات الهندية إنفوسيس.
كما أثيرت تساؤلات حول الترتيبات الضريبية للزوج بعد أن تبين أن سوناك وزوجته احتفظا ببطاقاتهما الخضراء الأمريكية بعد عودتهما إلى بريطانيا.
وافقت مورتي لاحقًا على دفع ضرائب المملكة المتحدة على دخلها من جميع أنحاء العالم، بينما تمت تبرئة سوناك من قبل هيئة مراقبة المعايير بشأن شئونه الضريبية.