الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اشعلت مواقع التواصل.. كواليس خطف لاجئة أوكرانية رجل بريطاني من زوجته.. صور

كواليس تفرقة لاجئة
كواليس تفرقة لاجئة أوكرانية بين زوجين بريطانيين في 10 أيام

أثارت قصة خطف لاجئة أكرانية قلب رجل بريطاني خلال 10 أيام فقط من إقامتها معهم داخل منزلهم حالة من الجدل والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل الأمر لإلى تركه منزله لزوجته وطفليهما ورغبته في الارتباط بها.. فماذا حدث؟ 

بدأت القصة عندما هربت الأوكرانية صوفيا كركديم، 22 عاماً، والتي تعمل  مدير تكنولوجيا معلومات من الحرب في لفيف بأوكرانيا وانتقلت للعيش مع البريطاني توني جارنيت، 29 عاماً، وزوجته لورنا وطفليهما في برادفورد، ‏ إحدى مدن غرب يوركشير شمال إنجلترا  في بداية شهر مايو.

خطف لاجئة أوكرانية رجل بريطاني من زوجته

قصة حب سريعة 

وأوضح البريطاني توني جارنيت، الذي يعمل حارس عقار، أنه سرعان ما وقع  في حب ضيفته  وأنه يريد أن يقضي معها بقية حياته رغم أنه مرتبط بزوجته منذ 10 سنوات، ولديه منها ابنتين، لكنه يصر على الارتباط بحبيبته الأوكرانية الجديدة صوفيا كركديم، وبالفعل انتقل معها إلى  منزل والديه من أجل الارتباط  بها، وفقاً لـ «ديلي ميل» البريطانية. 

البريطاني والأوكرانية

الأوكرانية تنكر 

وتصر  كاركاديم على أنها ليست مسؤولة عن انهيار علاقة رعاتها البريطانيين، مضيفةً: «أحببت العائلة وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها في تحسين علاقتها بزوجها  لأن  شكوكها كانت مستمرة مما دفعني أنا وتوني إلى التقارب، واصفةً إياها بأنها «ذات وجهين» أي: أنها تتصرف تصرّفات لها أكثر من معنى، وفق قولها، مدعية أنها حاولت مراراً مساعدتها إلا أن شكوكها - أي الزوجة- دفعت اللاجئة ورب المنزل للتقارب أكثر.

ورغم أن اللاجئة صوفيا اعترفت بوجود خطأ ما في العلاقة، لكنها اعتبرت أن حياة الزوجين أصلاً كانت تعج بمشاكل لا دخل لها بها، مشيرة إلى أنها كانت تحترم لورنا لكنها كانت تدرك أن وجودها في المنزل يسبب التوتر والانزعاج، وأنها حين قررت الرحيل، أصرّ الزوج على مرافقتها.

البريطاني وزوجته

الزوجة: قلبت حياتنا 

من جانبها، عقبت الزوجة البريطانية لورنا عما حدث معها من زوجها وضيفتها بإنها شعرت بالحزن بعد أن قرر زوجها تركها بسبب اللاجئة الأوكرانية، موضحةً في حديثها  لصحيفة «ذا صن» البريطانية أنها تعتقد أن «كاركاديم» وضعت نصب عينيها أنتوني منذ البداية فقررت أنها تريده وأخذته، دون أن تهتم بالدمار الذي خلفته، وكل شيء انقلب رأساً على عقب في غضون 10 أيام، منوهةً بأنه كان لديها تحفظات منذ البداية على إقامتها معهم لكنها شعرت أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله بعد رؤية الوضع المرعب في أوكرانيا من خلال الأخبار.

وتابعت الزوجة أن الفتاة الأوكرانية كانت بريئة إلى حد ما، إلا أنها تجاوزت في تصرفاتها مع الوقت  وساعدها في ذلك أن لغتها تتقارب مع ما يتحدثه زوجي من اللغة السلوفاكية، وكانت تنضم إليه في صالة الألعاب الرياضية ويتحدثان في سيارته، وفي المنزل يقتربان.

خطف لاجئة أوكرانية رجل بريطاني من زوجته

الأوكرانية: عائلتي تبرأت مني 

 كشفت اللاجئة الأوكرانية أنها باتت اليوم متّهمة بتعقيد وضع اللاجئات الأوكرانيات في بريطانيا، فبعد الحادثة لم يعد أحد يرغب باستضافة اللاجئين، حسبما قالته لها عائلتها التي تبرأت منها.

ولفتت إلى أن والديها باتا يخجلان من فعلتها، مؤكدة أنهما لم يغادرا منزلهما بسبب ما حدث: «يقولون إنه بسببي لن يستقبل أحد في المملكة المتحدة الأوكرانيين، وأن كل أسرة بريطانية ستفكر اليوم ألف مرة عند استقبال لاجئة لأنها حتماً ستأخذ الزوج من زوجته، وتتسبب بتفكك العائلة، الأمر أكثر من مجرد توني ولورنا».

وواصلت أنها باتت تتعرض لمضايقات، ففي بلدها يعتبرها الجميع أخطأت بحق الأوكرانيين، وأنها شخص فظيع، وفي بريطانيا يفكرون كذلك لأنها أخذت رجلاً من عائلته، إلا أنها تعتبر كلامهم جميعاً «أكاذيب» حسبما ذكرت لصحيفة «الصن» البريطانية.

وأصرت صوفيا على عدم وجود أي علاقة بينها وبين الرجل إلى أن غادرا المنزل، مكذّبة كلام الزوجة عن محاولتها إغواءه بالعطور والزينة والثياب خصوصا عند عودته من عمله.

خطف لاجئة أوكرانية رجل بريطاني من زوجته