الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع استفزاز أمريكا للصين.. هل تتحول تايوان لأوكرانيا جديدة مع زيارة بايدن لآسيا؟

الصين وأمريكا والحرب
الصين وأمريكا والحرب المحتملة بسبب تايوان

اجتمت دول تحالف "كواد" الرباعي، بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، اليوم الثلاثاء في طوكيو، وذلك وسط تصاعد احتمالات المواجهة بين الصين وأمريكا حول تايوان.

اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن،أمس، أن الصين "تلعب بالنار" بشأن تايوان، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستساعد في الدفاع عن تايوان ضد أي غزو صيني"، قاطعًا بذلك التكهنات حول تدخل أمريكا لمساعدة الجزيرة الصغيرة إذا ما اختارت الصين أخذها بالقوة كما فعلت روسيا مع أوكرانيا، لكن الفارق هنا، أن أوكرانيا أكبر بكثير جغرافيًا من الجزيرة التايوانية الصغيرة.

وقال بايدن: "الولايات المتحدة سترد عسكريا إذا غزت الصين تايوان، هذا التزام قطعناه على أنفسنا".

وحذر محللون من إمكانية تحول المناوشات بين الدولتين إلى إلى مواجهة جديدة، على غرار ما يجري ما بين الغرب وروسيا بسبب أوكرانيا، لكن العامل الأثقل، هو بإمكانية التدخل الأمريكي عسكريًا. 

ووفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية :فإن "تصريحات بايدن أحرجت المسؤولين الأمريكيين خاصة وأن طريقة إدارة الحزب الديمقراطي للسياسة الخارجية، تعتمد استراتيجية الاقتراب غير المباشر عبر ترك الأوضاع والأمور تضطرب وإدارة خيوط لعبتها وتشابكها من بعد، وفي هذا السياق تسعى واشنطن لإشغال الصين وتوريطها ربما بحرب ضدها بالوكالة في تايوان".

لكن الصين"تسير على حبل مشدود وتنتظر ما ستتمخض عنه نتائج العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وربما يسهم النجاح الروسي في بسط السيطرة على غالبية إقليم دونباس وصولا إلى ماريوبول وميكولايف وتكليل سيطرتها في أوديسا، في دفع الصين للتفكير في حسم أمرها هي الأخرى وشن عملية عسكرية لاستعادة تايوان كجزء من الصين الواحدة، وهو الأمر الذي تشدد عليه بكين دوما من أنها لن تتنازل عن كون تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها".

وتحاول أمريكا تطويق الصين، وهو ما تحاول تعزيزه ضمن إطار تحالف كواد الذي يضم لجانبها اليابان وأستراليا والهند.