أحمد يسري : الجهل بقوانين السعادة الأسرية وراء ارتفاع معدلات الطلاق

انتشرت السنوات الأخيرة زيادة معدلات الطلاق وكثرة قضايا الأسرة بالمحاكم .

وكشف أحمد يسري استشاري العلاقات الأسرية، عن بعض قوانين السعادة الأسرية، التى يجهلها الشباب والفتيات خاصة المتزوجين حديثا، وأهمها أن يرضى الطرفان بما يملكان دون النظر لغيرهما، وأن يكونا على استعداد لتفهم الطرف الآخر، وإسعاد الآخرين، بجانب تنمية مميزاتهم والاستفادة من مميزات الأخر.

كما أكد يسري في تصريحات له، على ضرورة تقبل عيوب وسلبيات الآخر، والقدرة على التعايش معها ليحدث توافق، مشيرا إلى أهمية تبادل الاهتمام بين الزوجين من حين لآخر ولا يدعا انشغالهم في العمل أو البيت يلهيهم عن الاهتمام ببعضهم.

ونوه خبير العلاقات الأسرية، بأنه خلال العقود الأخيرة انتشرت حالات الطلاق والانفصال بين الكثيرين ، و السبب وراء ارتفاع حالات الطلاق في مصر إلى إهمال قوانين السعادة الأسرية وانشغال كل طرف عن الآخر، ما يؤدي إلى حالة من الفتور العاطفي وزيادة المشكلات بين الزوجان، مما يؤدي في النهاية إلى الطلاق.

وأضاف  يسري  إن هناك بعض العوامل التي يعتقد بعض الشباب أنها غير هامة، في حين أنها هي الأهم، وهي التوافق مع الأسرة ، أو ما يعرف بـ "النسب الصالح" فهو يلعب دور قوى في نجاح الزواج أو فشله، فالأسرة هي الشخص الأول الذي يتم اللجوء إليه لحل الخلافات الأسرية، لهم دور في تقويم الطرف المخطئ.
والمقصود بالنسب الصالح أهل الدين والأخلاق والاستقامة، الذين يصونون العشرة ويحفظون الود ، ويعطونك حقك بالعدل إذا اتيت اليهم مظلوم.

وأوضح انه يجب التركيز جيدا في اختيار النسب لان الزواج لا يكون من شخص واحد من عائلة كاملة بمبادئها وثقافتها وطباعها ، ولابد ان تشعر بالامان والارتياح والتوافق معهم قبل أن تعيش بينهم لكي تنعم بحياة زوجية هادئة ومستقرة خالية من الضغوط العائلية التي من الممكن ان تنهي علاقتك بشريك حياتك.