لا تخافي ولا تحزني.. مايا مرسي تدعم الوزيرة نبيلة مكرم في محنتها

حرصت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة على دعم الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج بمحنتها، حيث نشرت عبر حسابها الشخصي على فيسبوك صورة للوزيرة  بعد الأزمة التي يمر بها نجلها.

وكتبت "مرسي"، معلقة على الصورة: "ولا تخافي ولا تحزني"، فى إشارة منها للخروج من هذه الأزمة قريبًا، حيث توالت التعليقات الداعمة للوزيرة الأم وانهمرت الدعوات بفك الكرب سريعًا.

وقد أكدت نبيلة مكرم، أن نجلها رامي المقيم في أمريكا متورط في جريمة قتل، مشيرة إلى أن "الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن".

بيان وزيرة الهجرة 

وأصدرت وزيرة الهجرة بيانا، قالت فيه: "لتكن إرادة الله.. أنا وأسرتى نتعرض لمحنة شديدة، وبنمر بوقت عصيب على إثر اتهام ابنى بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن".

وأضافت: "قيامى بواجباتى كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقا مع كونى أمًا مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها، ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيرة أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبى ومقتضيات العمل به، وأفرق بشكل واضح بين ما هو شخصى وما هو عام".

وتابعت وزيرة الهجرة: "كأم، أطلب منكم الدعاء لى ولأسرتى في هذه المحنة، وأدعو معكم لابنى رامى وللضحايا الذين لقوا ربهم. أتوجه أيضا إلى وسائل الإعلام لتحرى الدقة فيما تنشر، وتراعي الصدق والإنسانية في تعاملها مع تلك المحنة التي ألمت بأسرة مصرية تنتظر حكما لا يزال في علم الغيب وفى ضمير القاضى به. شاكرة محبتكم".

وأتى ذلك بعد تأكيد وسائل إعلام غربية تورط نجل وزيرة  الهجرة في جريمة قتل بأمريكا، وكشفت أنه تم توجيه الاتهام بالقتل لشاب مصري يبلغ من العمر 26 عاما بتهمة قتل زميله في العمل أمريكي الجنسية والشروع في قتل آخر، مضيفة أن "المحكمة العليا الأمريكية حددت جلسة 17 يونيو المقبل لمحاكمته".

تفاصيل القضية

وذكرت وسائل الإعلام أن المحكمة العليا في مقاطعة أورانج كاونتي، بولاية كاليفورنيا ستبحث الاتهامات الموجهة ضد الشاب رامي فهيم، وهو نجل وزيرة الهجرة  ويقيم بمدينة إيرفين، ويعمل في شركة كبرى لإدارة الثروات تملكها سيدة أعمال من أصل مصري، حيث اتهم بارتكاب جريمة قتل داخل مسكنه.

وترجع أحداث القضية إلى 19 أبريل الماضي حيث اتهم الشاب المصري بطعن زميله بالعمل بسكين عدة طعنات حتى الموت في شقتهما التي يقيمان فيها.

وكشف أحد حراس المبنى عن أنه شاهد نجل الوزيرة على سطح المجمع السكني للضحية قبل ساعات فقط من اكتشاف جريمة القتل، كما شوهد في نفس الطابق من شقة الضحية صباح يوم ارتكاب الجريمة.