الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن يتحول إلى جائحة.. الصحة العالمية: لا وفيات حتى الآن جراء جدري القرود

جدري القرود
جدري القرود

قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تعتقد أن تفشي جدري القرود خارج أفريقيا قد يؤدي إلى جائحة، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات جراء الفيروس حتى الآن.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، ذكرت مديرة أبحاث منظمة الصحة العالمية حول الجدري، الدكتورة روزاموند لويس، أن المنظمة لا تتوقع أن تتحول مئات الحالات المبلغ عنها جراء جدري القرود حتى الآن إلى جائحة أخرى، لكنها أقرت بأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور المجهولة حول المرض، بما في ذلك كيفية انتشاره بالضبط وما إذا كان تعليق التطعيم الجماعي ضد الجدري منذ عقود ربما دفع إلى تسريع انتقاله بطريقة ما.

ولفتت إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان جدري القرود ينتقل عن طريق الجنس، واصفة التهديد لعامة السكان بأنه "منخفض".

وتلقت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين تقارير تؤكد إصابة 257 حالة بجدري القرود في 23 دولة حتى الآن، مؤكدة وجود نحو 120 حالة مشتبه بها في تلك الدول.

وذكرت المنظمة - وفقا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه يوجد 12 حالة مصابة بجدري القرود في 8 ولايات.

وأضافت أن "5 دول أفريقية ينتشر بها جدري القرود بشكل شائع"، مؤكدة تلقيها تقارير عن 1365 حالة إصابة و69 حالة وفاة بسبب الفيروس، ونوهت إلى أنه تم الإبلاغ عن هذه الأمراض في فترات مختلفة تتراوح من منتصف ديسمبر الماضي إلى أواخر مايو الجاري.

وأوضحت أنه منذ عام 2017، ارتبطت الوفيات القليلة للأشخاص المصابين بجدري القرود في غرب أفريقيا بصغر السن أو بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج، مشيرة إلى أن مستوى مخاطر الصحة العامة العالمية معتدل "مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن حالات ومجموعات جدري القردة بشكل متزامن في مناطق جغرافية متباينة على نطاق واسع لمنظمة الصحة العالمية، وبدون روابط وبائية معروفة بالبلدان غير الموبوءة في غرب أو وسط أفريقيا".

وأشارت المنظمة أيضا في تحديثها إلى أنه يمكن أن تصبح مخاطر الصحة العامة عالية إذا استغل هذا الفيروس الفرصة لإثبات نفسه كمرض بشري وانتشر إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.