الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التايمز: كتيبة آزوف الأوكرانية تزيل رمز النازيين الجدد شارتها

كتيبة آزوف الأوكرانية
كتيبة آزوف الأوكرانية

أزال فوج آزوف القومي، والذي أعادت أوكرانيا إحياؤه بعد استسلامه للقوات الروسية في ماريوبول، رمز ولفسانجيل المرتبط بالنازية من شارته، حسبما ذكرت صحيفة “التايمز”.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، كان المجندون الجدد للوحدة في مدينة خاركيف عبارة عن بقع رياضية بها رمح ثلاثي، وهو الشعار الوطني لأوكرانيا، وبالتالي استبدال ولفسانجيل  الذي استخدمته كتيبة آزوف منذ تشكيلها ثمانية مند سنوات.

ومع ذلك، قال قائد الوحدة الجديدة، مكسيم زورين، للصحيفة إنه تم تشكيلها “على نفس المبادئ والأسس الأيديولوجية مثل فوج آزوف الأسطوري”.

ويعد ولفسانجيل رمزًا تاريخيًا للشعار تم اختياره من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

قالت التايمز إن وجود ولفسانجيل على زي مقاتلي آزوف “ساعد في إدامة الدعاية الروسية حول كون أوكرانيا في قبضة القومية اليمينية المتطرفة”.

ومع ذلك، قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أثار استخدام الرمز النازي من قبل الوحدة مخاوف في وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك وسائل الإعلام مثل مجلة تايم ونيويورك تايمز.

وتم تشكيل كتيبة آزوف في عام 2014 كوحدة تطوعية تتألف أساسًا من نشطاء اليمين المتطرف المستعدين للقتال ضد الجمهوريات التي نصبت نفسها بنفسها في منطقة دونباس. 

وبعد عدة أشهر، تم دمجها رسميًا في الحرس الوطني الأوكراني بأمر من الرئيس آنذاك بترو بوروشينكو.

وعندما بدأ الهجوم الروسي، اعتبرت كتيبة آزوف ، التي تلقت تدريبات غربية، واحدة من أكثر التشكيلات قوة تحت قيادة كييف.

وتم تكليف المقاتلين القوميين بحماية ماريوبول، وهو ميناء استراتيجي على بحر آزوف، لكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم.

وقُتل الكثير منهم، بينما استسلم الباقون، بمن فيهم القادة، للقوات الروسية في وقت سابق في مايو بعد أن ظلوا محاصرين في مصنع آزوفستال لأسابيع.

وأثناء الحصار، ألقت موسكو باللوم على وحدة آزوف في احتجاز المدنيين كرهائن في المنشأة واستخدامهم كدروع بشرية.

وأظهرت لقطات للمقاتلين المستسلمين وهم يخرجون من المصنع العديد منهم وهم يرتدون أوشما على شكل صلبان معقوفة وغيرها من الرموز اليمينية المتطرفة. 

كما تم اكتشاف مواد وأدبيات متعلقة بالنازية داخل مصنع آزوفستال وفي قواعد آزوف في دونباس التي استولت عليها روسيا.