EN 
سنوات البحث ومحاولة التطوير سعى إليها أطباء من مستشفى الأورام بمدينة شبين الكوم في المنوفية وذلك من أجل تطوير البحث العلمي ومحاولة اكتشاف سرطان الثدي من خلال فحص الدم.
وقال الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بمستشفى الأورام بجامعة المنوفية، إن المشروع بدأ منذ 8 اشهر حيث تم تسليم اوراقه الي هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تتبع وزارة البحث العلمي وهو أول مشروع تابع لكلية طب المنوفية سيتم تمويله من الهيئة بتكلفة ٢ مليون ٢٢١ الف جنيه.
وتابع، أن المشروع خاص بفحص أورام الثدي من خلال فحص الحمض النووي الموجود في تحليل دم المريض وذلك من خلال فصل الخلايا السرطانية الموجودة في الدم لمعرفة البصمات الوراثية لمرضي سرطان الثدي وذلك للكشف عن عائلات المصابات من سرطان الثدي للاكتشاف المبكر لمدي تعرضهم للإصابة الوراثية بسرطان الثدي وكذلك السيدات التي لديهن سرطان الثدي وسيتطور المرض بعد ذلك فيتم السيطرة عليه من خلال الأدوية بعد معرفه البصمة الوراثية من الدم.
وأوضح أنه من خلال هذا البحث سيتم اكتشاف ورم سرطان الثدي قبل حدوثه في الجسم واكتشافه في الأشعة والتحاليل وذلك من خلال فحص الدم والبصمة الوراثية، كما يتمكن البحث من معرفة مدي انتشار مرض سرطان الثدي في حالة وجوده لدي المصابات به وبالتالي يتم العلاج قبل الانتشار بكثافة اكبر بالأدوية لمنع تطوره.
وأكد أنهم بصدد بدأ الخطوات الفعلية للبحث عقب الانتهاء من توقيع العقود مع الهيئة حيث يمتد المشروع علي مدار ٣٦ شهر على عدة مراحل يتم من خلالها الخروج بنتائج للبحث، كما يتضمن المشروع شراء أجهزة من أجل تطوير وحدة أبحاث السرطان في المستشفى كاضافة من المشروع للوحدة.
وأشار إلي أن النتائج ستظهر خلال السنة الأولي للمشروع وسيتم الإعلان عنها كما أنه سيتم تطبيقه علي عدد من المرضي والحالات.
وأوضح أن مستشفي الأورام في المنوفية تعد الوحيدة وتستقبل حالات كثيرة من محافظات أخري مجاورة لتلقي العلاج حيث يتم تقديم خدمة متكاملة لمريض السرطان، حيث يعد المكان الوحيد في محافظات الدلتا التي يوجد بها علاج إشعاعي عن قرب لعلاج أورام النساء.
ولافت رئيس قسم الأورام، أن الفترة القادمة ستشهد توسعة علي طابقين لإضافة أسرة جديدة للقسم الداخلي لاستقبال اكبر عدد من الحالات وتحسين الخدمة المقدمة.
