EN 
اشتد القتال بين القوات الروسية والأوكرانية حول سيفيرودونتسك في شرق أوكرانيا، وهو الأمر الذي اعتبره محللون، إن النصر فيها سيكون انجاز كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
مع وصول الغزو الروسي لأوكرانيا إلى المائة يوم، تتعرض مدينة رئيسية في الشرق للتهديد، حيث اشتد القتال حول مدينة سيفيرودونتسك.
وانسحبت روسيا من كييف في مارس وبدأ التركيز على شرق أوكرانيا،لذا يدور القتال على سيفيرودونتسكــ، لأنها أهم مدينة على الخطوط الأمامية لم تسيطر عليها روسيا بعد.
ويقول محللون، إنه إذا نظرنا إلى خريطة المنطقة الواقعة داخل أوكرانيا والتي تخضع الآن للسيطرة الروسية فستبدو وكأنها حرف C مقلوب، وفي منتصف تلك المساحة المفتوحة توجد سيفيرودونتسك.
أضاف المحللون، إنه يجب القول إنها محل نزاع ، لكن من غير الواضح كم عدد القوات الأوكرانية التي مازالت بها .
وقال مسؤول هناك أمس إنهم استعادوا بعض أراضي المدينة، لكن يقول المحللون إنهم لا يعرفون مقدارها ، ويكاد يكون من المستحيل التحقق من ذلك.
وأشار المحللون إلى احتمال سقوط سيفيرودونتسك الوشيك ، والذي قد يأتي بعد أيام .
وحول الأهمية الاستراتيجية المحتملة لسفيرودونتسك، يظهر إن المغزى من أخذ المدينة، كونها تشكل مساحة أكبر لروسيا، وفي عمق أوكرانيا، فهي أقرب إلى غرب البلاد.
وسبق إن اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين في دونباس ، في شرق أوكرانيا ، كجمهوريتين مستقلتين، وكان هذا لتبرير إرسال قواته إلى أوكرانيا في فبراير.
ولذا، فالسيطرة على سيفيرودونتسك، يجعل بوتين يسيطر على تلك المنطقة بأكملها.
