الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 أعمال تدخلك الجنة .. احرص عليها قبل أذان الفجر

أربعة أعمال تدخل
أربعة أعمال تدخل الجنة

أربعة أعمال تدخل الجنة .. يتساءل الكثيرون عن أربعة أعمال تدخل الجنة، وما هي صفات أهل الجنة الثابتة في الكتاب والسنة.

ومن خلال التقرير التالي نستعرض أربعة أعمال تدخل الجنة، فاحرص عليها في هذا الوقت من الليل.

أعمال تدخل الجنة

أربعة أعمال تدخل الجنة

ورد ذكر الجنة في القرآن الكريم كونها جائزة كبرى وموقع خلد ونعيم لمن آمن وحسن عمله وكان على الطريق المستقيم في الدنيا، في مقابل النار التي أعدت للكافرين، إلا أن من كان له الجنة وجب عليه أن يتصف بصفات أهلها ويقوم بعملها، قال الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا» «الكهف :107-108»

يتّصف أهل الجنة بإيمانهم وتصديقهم ويقينهم بالله سبحانه، إضافةً إلى الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل عليهم الصلاة والسلام، واليوم الآخر، والقدر بما يتضمّنه من الخير والشر، ولا بدّ أن يكون الإيمان بالخضوع والاستسلام التام لله، والانقياد له، بجميع الأقوال والأعمال. 

يقول الشيخ أحمد ممدوح، من علماء الأزهر الشريف، إن الشخص الذى يطلب الجنة لا يطلب بعدها شيئا آخر، لافتاً إلى أن الجنة وعظمتها جعلها الله سبحانه وتعالى درجات.

وأضاف "ممدوح"، خلال استضافته ببرنامج “بنت البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الله سبحانه وتعالى يقول "وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا"، مشيراً إلى أن كل شخص يصل لطاعة الله حسب درجته، وأن الصيام والصدقة قرينان، مثل الصلاة،  كما أن القرآن به ترمومتر قياس درجات الطاعة.

كما بينت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أن أولى كلمات النبي، صلى الله عليه وسلم، عند بداية تأسيس أول كيان للمسلمين، اختزل فيها معاني الإنسانية في أربعة أعمال، حث عليها المسلمين ليدخلوا بها الجنة بسلام.

وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «مع الناس»، أن أولى الكلمات التي قالها النبي، صلى الله عليه وسلم، عند هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، حيث بداية تأسيس أول كيان للمسلمين، هي كلمات بسيطة تؤكد معاني الإنسانية، والتي اختزلها في أربعة أعمال، تحقق لأمته الاستقرار في الدنيا ومن ثم تدخلهم الجنة في الآخرة بسلام.

وأضافت «الداعية الإسلامية» أن تلك الأعمال الأربعة، هي: «إفشاء السلام، إطعام الطعام، صلة الأرحام، وصلاة الليل»، مدللة بما رواه الترمذيّ وابن ماجه واللفظ له، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ».

وتابعت: فاختزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي مجامع الكلم، كل معاني الرحمة والسلام والأمان والأمن، في تلك الأعمال الأربعة.

 

 

أربعة أعمال تدخل الجنة

أهل الجنة هم الذين يفوزون بجنة الله سبحانه وتعالى، ونتمنى جميعاً أن نكون منهم ولكن كي نفوز بالجنة هناك شروط يجب التعرف عليها، ومعرفة صفات أهل الجنة في القرآن، وصفات أهل الجنة في الدنيا، ونعيم أهل الجنة وأهم الأعمال التي تدخل الجنة.

ومن نعيم أهل الجنة في القرآن، قال تعالى: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا {الفرقان:16} وقال جل وعلا: وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {فصلت:31، وقال تعالى" مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (الرعد:35)

وقوله تعالى أيضا: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ محمد:15.

ومن جانبه، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، عن عمل يعد سببًا لدخول الجنة والنجاة من النار، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

 وقال «مركز الأزهر»، إن إطعام الطعام قُربة لله -عز وجل- رتَّب عليها الإسلام الجنة، والنجاة من النار، لافتًا: « تتأكد هذه القربة في أيام عشر ذي الحجة الفاضلة؛ لإدخال السُّرور على قلوب المسلمين».

واستدل الأزهر العالمي للفتوى بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»، [أخرجه الترمذي]، وقوله - عليه الصلاة والسلام-: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة»، [متفق عليه].

في حين، قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن لكل من أهل الجنة والنار خمس علامات تميزهم، فيمكن التعرف عليهم في الدنيا.

وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن العلامات التي تميز أهل الجنة، هي: «الوجه الحسن، القلب الرحيم، اللسان اللطيف، اجتناب المحارم، وحُسن الخُلُق»، أما علامات أهل النار فهي عكس ذلك، حيث سوء الخُلُق وقلب قاس، وارتكاب المعاصي، ولسان غليظ، ووجه حامض.

واستشهد بما ورد في [شعب الإيمان] عن يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ : «خَمْسَةٌ مِنْ أَعْلَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ : وَجْهٌ حَسَنٌ، وَقَلْبٌ رَحِيمٌ، وَلِسَانٌ لَطِيفٌ، وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: وَخُلُقٌ حَسَنٌ، وَعَلَامَةُ أَهْلِ النَّارِ خَمْسَةٌ: سُوءُ الْخُلُقِ، وَقَلَبٌ قَاسٍ، وارْتِكَابُ الْمَعَاصِي، وَلِسَانٌ غَلِيظٌ، وَوَجْهٌ حَامِضٌ.

الصلاة على وفتها

أعمال يومية تدخل الجنة

1- برّ الوالدين: من أهمّ الأعمال التي يحرص عليها كلّ مشتاق لدخول الجنّة، ولقد ربط الله سبحانه في عدد من الآيات الكريمة بين توحيده بالعبادة وبرّ الوالدين تأكيدًا على أهميته، وترغيبًا لعباده بالحرص عليه، فقال – سبحانه-: « وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا».

2- إماطة الأذى من طريق النّاس، يقول  النبى- صلى الله عليه وسلم-:« لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ، في شَجرةٍ قطعَها من ظَهْرِ الطَّريقِ، كانت تؤذي النَّاسَ»، وهذا المعنى يشمل كثيرًا من السلوكيات الحميدة مثل: إزالة القاذورات والمحافظة على نظافة الطريق، وتسهيل العقبات وما يُعيق سيرهم في الطرقات.

3- الأمانة في البيع والتّجارة والصدق في المعاملات المالية بين النّاس، حيث إنّ هذه الصفات الحميدة تجلبُ رضى الله - سبحانه وتعالى-؛ لأنّ التاجر الصادق استشعر أهمية طيبِ المكسب، لذا فهو يستحقّ دخول الجنّة عند لقاء الله تعالى، بل وفي أعلى درجاتها، يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مع النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهداءِ».

4-  قضاء حاجات النّاس ومساعدة المحتاج منهم، وتؤكد السنّة النبوية على هذا المعنى الجليل، وتحثّ المسلمين على المبادرة في خدمة الخلق وإعانة المحتاج منهم أملًا بالفوز بالجنّة والنجاة من النار؛ فيقول - عليه الصلاة والسلام-:«... من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ».

5- التّرفع عن المجادلة وكظم الغيظ، والترفّع عن خصومة السفهاء من الأعمال التي تقود صاحبها إلى الجنّة، قال - صلى الله عليه وسلم-: « مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ».

6- الصلاةُ على وقتها، والمحافظة على صلاة الجماعة.
7- ذكرُ اللِه -عزَ وجل-؛ فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هن الباقيات الصالحات .

8- المحافظة على الأدعية والأوراد الثابتة في السنة حال الأفعال والحاجات اليومية.

9- طلب العلم وتعليمه للناس، فالله -عز وجل- يرفع أهل العلم درجات ترفعه إلى الجنة.

10- صلة الأرحام فإن لها أجورا عظيمة تظهر في الدنيا قبل الآخرة؛ فهي بالدنيا سبب لزيادة الرزق وطول العمر ونزول البركة على صاحبها.

11- كفالة اليتيم فقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن كافل اليتيم رفيق له بالجنة وقريب منه عليه السلام كقرب السبابة من الوسطى.

12- قيام الليل، فهو الصلة التي تجمع بين العباد وربهم، حيث تركوا نومهم لمحبته ، وذكرهم الله بأنهم يتقلبون في نومهم ويتركونه لأجله ليدعونه خوفا منه وطمعا في ثوابه.

13- الصدقات وخصوصًا صدقة السر فإنها تطفئ الخطايا كإطفاء الماء للنار.

14- تجديد التوبة لله -عز وجل- في كل وقت فمن تاب لله قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.

15- إحسان الوضوء ، والمحافظة على الدعاء الوارد بعده؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- «من توضأ فأحسن الوضوء ،ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل أيها شاء»، رواه مسلم .

16- الصلاة على الأموات وإتباع الجنائز فمن صلى على جنازة له قيراط وهو الجبل العظيم ومن تبعها حتى تدفن له قيراط آخر.

17- الإحسان إلى الجيران وعدم الإساءة لهم فقد ورد بالأثر عن امرأة تصوم وتصلي ولكنها تؤذي جيرانها فأخبر النبي أنها من أهل النار.

18- التزام الصدق بالقول والعمل فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.

19- الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله.

20- التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى

السماء

صفات أهل الجنة في الدنيا

ومن صفات أهل الجنة ما يلي:
أولًا الإيمان بالله تعالى: يتّصف أهل الجنة بإيمانهم وتصديقهم ويقينهم بالله سبحانه، إضافةً إلى الإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل عليهم الصلاة والسلام، واليوم الآخر، والقدر بما يتضمّنه من الخير والشر، ولا بدّ أن يكون الإيمان بالخضوع والاستسلام التام لله، والانقياد له، بجميع الأقوال والأعمال.

ثانيًا: الإعراض عن اللغو: ويقصد باللغو الكلام الذي لا فائدة تتحقّق منه، إضافةً إلى أن اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة، قال تعالى في وصف أهل الجنة: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ»، فالطامعون في نيل الجنة يستغلّون أوقاتهم فيما يحقّق لهم الفائدة، ويعرضون عن كل أمرٍ لا ينالهم به بر وخير.

ثالثًا: أداء الزكاة: ويقصد بالزكاة أحد أمرين؛ فإما أن تكون الزكاة المتعلقة بالأموال بأداء ما يجب فيها حقًّا لله سبحانه، وإما أن المقصود زكاة النفس بالأقوال والأفعال الصائبة.

رابعًا: حفظ الفروج: أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرّمات من الزنا واللواط وغير ذلك من الفواحش، طاعةً وامتثالًا لأوامر الله سبحانه، إضافةً إلى حفظ ما يؤدّي إلى المحرّمات من النظر واللمس، ويستثنى من ذلك ما أحلّه الله.

خامسًا: أداء الأمانة: فالطامعون في الجنة حافظون للأمانات من الأقوال والأفعال والأعين، إضافةً إلى حفظ العهود المتعلّقة بالغير؛ كالنذر لله، والعهود بين الناس، أي أن حفظ الأمانات وأدائها يتعلّق فيما بين العبد وغيره من الناس، وفيما بين العبد وربه.

سادسًا: التقوى: ويقصد بها مراقبة الله -سبحانه- في السر والعلن، وتجنّب الأمور القبيحة السيئة خشيةً منه ومن عذابه، قال تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ».

سابعًا: الصدق: قال تعالى: «قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا»، وقال الرازي شارحًا الآية السابقة: «اعلَم أنه تعالى لَمَّا أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعُهم في القيامة، شرح كيفية ذلك النفع، وهو الثواب، وحقيقة الثواب أنها منفعةٌ خالصةٌ دائمةٌ مقرونةٌ بالتعظيم».

ثامنًا: التوبة: إذ وعد الله -سبحانه- التائبين بالجنة، إكرامًا منه وتفضّلًا، فالتوبة ماحيةٌ وجابّةٌ لما قبلها من الذنوب والمعاصي، وترك الواجبات والفرائض.

دعاء الفجر المستجاب 

وعليك أخي المسلم ألا تنسى ترديد دعاء الفجر فهو من الأمور المستجابة والتي رغب عليها النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه ومنه: 

1- اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمهوأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة. اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني.

2- اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.

3- اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك مخبتًا إليك أوّاها منبيًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري.

4- اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظلِم أو أُظلم، أو أَجهل أو يُجهل علي، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن سهلًا إذا شئت سهلًا.

5- اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.

6- "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"

7- اللّهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، اهدنا في من هديت، وعافنا في من عافيت، واقضِ عنّا برحمتك شرّ ما قضيت، إنّك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لنا ما قدّمنا وما أخّرنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت به أعلم، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا وليّ المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك.