EN
اعتبرت صحيفة آشيا تايمز، إن الحرب الروسية على أوكرانيا، كشفت تراجعًا لقدرات الدبابات الروسية، حيث استخدمت روسيا مخزونها من الدبابات القديمة، والعاملة معها منذ عقود طويلة.
وذكرت الصحيفة، أنه تم القضاء على دبابات القتال الروسية الرئيسية في حرب أوكرانيا، حيث تم تدمير العديد منها وتركت متناثرة على الطرق، بعضها بواسطة أسلحة حديثة مثل قذائف يو إس جافلين الأمريكية، وبعضها بواسطة أسلحة مضادة للدبابات منتجة محليًا في أوكرانيا مثل ستوجنا- بي، أو دمر بعضها الآخر بواسطة طائرات بدون طيار.
وذكرت الصحيفة، إنه بكل المقاييس الحديثة، فإن الدبابات الروسية المنتشرة في ساحة المعركة الأوكرانية قديمة وعفا عليها الزمن.
وأردفت الصحيفة، تعرضت عمليات الهجوم الروسية لانتقادات من قبل العديد من الخبراء الذين لاحظوا عدم احترافية سائقي الدبابات، الذيين غالبًا ما يتبعون مسارات واحدة على الطرق، ويتعثرون في أرتال عسكرية أخرى، ما يسهل نصب الكمائن لهم.
كما تم استخدام الدبابات بشكل متكرر في المدن حيث لا تتحرك بسرعة ولا تستطيع المناورة.
وذكرت الصحيفة ، أن الخطر الأكبر على الدبابات الروسية كان من السماء، حيث أعطبت ضربات الطائرات بدون طيار الكثير من الدبابات.
وتركزت انتقادات أخرى على عيوب الدبابات الروسية، فعند إصابة دبابة روسية، فإن الذخيرة - الموجودة بالقرب من نظام المدفع والمخزنة حول اللودر الأوتوماتيكي - "تنفجر".
كما تم انتقاد روسيا لتحريك الدبابات دون أن تصحبها في كثير من الأحيان قوات مشاة، وعدم تنسيق ضربات مدفعيتها وأسلحتها المضادة للطائرات مع الدبابات.
ولكن حتى لو تركت كل هذه الأخطاء والمشاكل العملياتية جانبًا، فإن الحقيقة تقول أن روسيا تقاتل بمعدات قديمة وعفا عليها الزمن، مما يجعل بقاء الدبابات أمرًا صعبًا حتى لو كان القادة الميدانيون الروس قد فعلوا كل شيء بشكل صحيح وكان الجنود الروس مدربين جيدًا.
وذكرت الصحيفة ، إن روسيا فضلت استخدام دباباتها القديمة، وأسلحتها القديمة، لأنها تعريض أسلحتها الحديثة للتدمير، فلذلك، يمكن القول إن سبب من أسباب روسيا الكبير أنها لا تعتمد في الغالب الأعم على قواتها المدربة بشكل احترافي، ولا تسخدم إلا القليل من أسلحتها الحديثة.
