الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حصوله على جائزة النيل للفنون|محطات فارقة في حياة داوود عبد السيد

صدى البلد

حصد المخرج داوود عبد السيد جائزة النيل للفنون فن العيد السنوي للمبدعين في مصر والذي أقيم أمس.  

وسادت حالة من الفرح بين نجوم الوسط الفني، فلا يختلف أحد على لغة داود السينمائية الفريدة وقدرته على طرح موضوعات شائكة بأسلوب بسيط.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة داوود عبد السيد..

داود عبد السيد  اسم كبير في عالم الإخراج والتأليف التحق بالمعهد العالي للسينما ودرس به الإخراج السينمائي وحصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967، 

تخرج داوود عبد السيد من المعهد في عام ١٩٦٧و بدأ مسيرته كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها "الأرض" ليوسف شاهين، "الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ، "أوهام الحب" لممدوح شكري. ثم بعد ذلك قرر خوض تجربة الإخراج بنفسه دون مساعدة أحد فأخرج عدة أفلام تسجيلية قبل شروعه في إخراج الأفلام الروائية فقدم : "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" (1976)، "العمل في الحقل" (1979)، "عن الناس والأنبياء والفنانين" (1980).

داوود عبد السيد قدم للسينما 9 أفلام هي "الصعاليك" (1985)، "البحث عن سيد مرزوق" (1991)، "الكيت كات" (1991)، "أرض الأحلام" (1993)، "أرض الخوف" (2000)، "مواطن ومخبر وحرامي" (2001)، "رسائل البحر" (2010)، و "قدرات غير عادية" (2014).

وتميز مشواره بالتأنى وعدم التسرع في اختيار الأعمال التي يقوم بإخراجها، لذلك فإنه لم يكن يخرج فيلما كل عام، بل أن الفترات بين أفلامه كانت كبيرة.

وقام داوود عبد السيد بتأليف كل الأفلام التي أخرجها فيما عدا فيلم "أرض الأحلام"، وألف اثنين آخرين بمشاركة كتاب آخرين، وهما "الكيت كات" الذي كتب السيناريو والحوار له الكاتب إبراهيم أصلان، و"سارق الفرح" الذي كتب السيناريو والحوار له الكاتب خيرى شلبى، وحصلت عدد من أفلامه على عدد كبير من الجوائز في التأليف فضلًا عن جوائز الإخراج التي فاز بها عن معظم أفلامه.

حصل داوود عبد السيد على عدد كبير من الجوائز الفنية منها، جائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي في عام ١٩٨٥ عن فيلم “الصعاليك”، كما فاز فيلمه “البحث عن سيد مرزوق” على جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة عشر في عام ١٩٩١.

كما فاز داوود عبد السيد بجائزة السيناريو من مهرجان الإسكندرية والبحر المتوسط عن فيلم «الكيت كات»، و الجائزة الذهبية من مهرجان دمشق الدولى.

علّق المخرج داوود عبد السيد على حصوله على جائزة النيل للفنون، قائلاً: “التكريم مختلف هذه المرة عندما تكون الدولة هي المُكرّم يكون حجمه مختلفا ويمنح ثقلاً لهذا التكريم والجائزة ويعطي قدرًا من الفخر أني أنتمي لدولة تقدر الفن والثقافة”.

وتابع "عبد السيد" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON: وعن أقرب الأفلام لقلبه هو البحث عن سيد مرزوق لأهميته الكبيرة في مسيرته الفنية.

وأوضح أن الأجيال الجديدة هي الأكثر مشاهدة لأفلامه التي قدمها على مدار رحلته الفنية قائلاً: "قد يتعجب البعض أن أفلامي يشاهدها الأجيال الجديدة بشكل أكبر بفضل التكنولوجيا وتوافرها عبر فضاء الإنترنت".

ولفت إلى أن مشكلته ليست مع الأجيال الجديدة فهي حريصة على استكشاف والوصول لأفلامه التي قدمها مقارنة بالأجيال القديمة التي ليس لديها مساحة تشاهد فيها أفلامه إلا التلفاز مُنتقداً التليفزيون المصري لعدم عرضه لأفلامه قائلاً: "التليفزيون المصري  تقريباً مش بيحب يعرض أفلامي".