الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عميد كلية الملاحة: الأقمار الصناعية وعلوم الفضاء أمن قومي

قمر صناعي
قمر صناعي

تطلق الشركة المصرية للأقمار الصناعية، أحدث قمر صناعي، "نايل سات 301"، ليحل محل "نايل سات 201"، الذي ينتهي عمره الافتراضي 2028، ويكون المصريون على موعد مع لحظة تاريخية لإطلاق القمر الصناعي الجديد نايل سات 301 من ولاية فلوريدا الأمريكية، في تمام الساعة 11 و4 دقائق ليلًا.

قال الدكتور أسامة شلبية عميد كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، فى البداية علينا أن نعرف أن الاقمار الصناعية يوجد بها العديد من الانواع وكل نوع يستخدم لغرض معين ومحدد، فهاك اقمار صناعية للبحث العلمي واقمار صناعية للاستشعار عن بعد واقمار صناعية الاستخبارات واقمار صناعية الاتصالات، وأن كل قمر صناعي يصمم وفقآ للمهمة الفضائية التى سوف يقوم بها، وكل نوع من الاقمار الصناعية يوضع فى مدار محدد حتى نضمن أفضل إداء للقمر بإقصى جودة وأعلى كفاءة وأقل تكلفة.

وصرح الدكتور شلبية فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ، أن مصر واعية بأهمية تواجد قمر صناعي لها فى الفضاء فكانت البداية مع إرسال مصر للقمر الصناعي نايل سات 101، لكن كان لابد لنا مع عدم الاكتفاء بذلك فقط ، وبالتالي عملت مصر على إرسال أقمار صناعية أخرى مثل القمر الصناعي نايل سات 102 والقمر الصناعي نايل سات201 ونحن اليوم نطلق قمرنا الصناعي الجديد نايل سات 301 ليؤكد على مفهوم الاستدامة ، ويعكس وعي القيادة السياسية بأهمية تواجدنا فى الفضاء .

وأكمل أن القمر الصناعي المصرى 301، يأتى ليكون بديلا للقمر 201 الذى سوف يتوقف عن العمل فى عام 2028، ولذلك كان لابد لنا من إطلاق قمر جديد حتى لا نأخر أو نعيق خطط التنمية، ولذلك نطلق إقمار صناعية جديدة تكون بديلة تعمل فور إنتهاء مدة عمل القمر الصناعي السابق؛ يبدأ القمر الجديد من حيث انتهاء القمر القديم، ويكون مزود بأعلى تكنولوجيا متواجدة الان، وأن مصر تعاقدت مع شركة سبيس إكس والتى تعد من كبرى شركات فى مجال الفضاء حتى تكون عملية إطلاق القمر الصناعي مزوده بأحدث التكنولوجيات الموجودة فى الوقت الراهن  وبأرخص التكلفيف وتكون أمنه بنسبة عالية وأن هذا يعد التعاون الاول لشركة النايل سات مع شركة سبيس إكس.

وأكد أن جميع المشككين فى جدوى الإنفاق على الأقمار الصناعية وعلوم الفضاء لا يدركون أن ذلك أمن قومي واستثمار حقيقي يدر ضعف العائد الذى أنفق عليه، وأن هناك العديد من الجهات الرقابية ودراسات الجدوي التى تأكد مدى الاستفادة من تلك الاستثمارات، وأننا مع الاسف قد نقول أننا تأخرنا عشرات السنين فى الاهتمام بعلوم الفضاء لكن أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا.