الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينيت يختبر إمكانية تشكيل حكومة يمينية بقيادة نتنياهو

بينيت يختبر إمكانية
بينيت يختبر إمكانية تشكيل حكومة يمينية بقيادة نتنياهو

كشف موقع ”والا“ العبري اليوم الثلاثاء، عن خطوة قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بعد ساعات من انسحاب نير أورباخ من الائتلاف، حيث وزع استطلاعا يفحص دعم أنصاره انضمامه إلى الحكومة مع حزب ”الليكود“.

وذكر الموقع العبري، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت وزع الليلة الماضية، استطلاعا عبر خاصية الرسائل القصيرة لفحص الدعم للانضمام إلى الحكومة التي يمكن أن يقودها الحزب المعارض في الكنيست الحالي، مشيرا إلى أن الخطوة جاءت على خلفية ضغوط شديدة عليه وعلى حزب ”يمينا“.

وقال الموقع العبري، إن: ”الخطوة من بينيت جاءت بعد ضغوط شديدة مورست عليه لإعادة حساب المسار ودراسة إمكانية الانضمام إلى بنيامين نتنياهو والكتلة اليمينية لتشكيل حكومة بديلة، خلال دورة الكنيست الحالية ودون اللجوء للانتخابات مجددا“.

وبحسب مصادر في حزب ”يمينا“، فإنه وبعد ساعات قليلة من استقالة عضو الكنيست نير أورباخ من الائتلاف، أعطى بينيت الضوء الأخضر لإجراء الاستطلاع الذي سأل فيه الجمهور: ”هل تؤيد دخول يمينا ونفتالي بينيت إلى حكومة في دورة الكنيست الحالية يقودها نتنياهو؟ ”.

وأوضح الموقع، أنه ”تم توزيع الاستطلاع من خلال رقم مجهول“، لكن ووفق الموقع فقد تم توزيعه لحوالي الآلاف من المؤيدين المسجلين في قاعدة بيانات الحزب.

وبحسب المصادر التي تحدثت للموقع، ”يفكر بينيت بجدية في هذا الاحتمال“.

وكان حزب ”يمينا“ أشار إلى أن رئيس الوزراء بينيت يعمل على استقرار الحكومة ومواصلة قيادة إسرائيل نحو الازدهار الاقتصادي والأمن.

وبين الموقع، أن وزيرة الداخلية أييليت شاكيد تقود الجهود لإقناع بينيت بالإعلان عن اعتزامه التفكير في الانضمام إلى حكومة يمينية بقيادة نتنياهو ، لكنه رفض طلباتها بشأن هذه القضية حتى الآن“

ولفت إلى أن عضو الكنيست نير أورباخ، الذي أعلن لبينيت أمس الإثنين استقالته من الائتلاف، يحاول أيضا تعزيز الاتصالات مع حزب ”يمينا“ و“أمل جديد“ للانضمام إلى حكومة بديلة.

وكتب في بيان أنه يعتزم ”العمل بكل قوته من أجل حكومة مستقرة بروح وطنية كما تعهدنا قبل نحو عام“.

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي أورباخ بوزير العدل جدعون ساعر في الأيام المقبلة، ويحاول إقناعه باستئناف المحادثات مع الليكود، التي تم تجميدها خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال ساعر هذا الأسبوع في بداية اجتماع مجلس الوزراء، إنه ”لا توجد مفاوضات مع الليكود ولم تكن هناك مفاوضات وسيخرج هذا الأمر من جدول الأعمال“.

لكن ووفق الموقع العبري، يقدر كبار المسؤولين في اليمين أن ساعر غير مهتم بتشكيل حكومة مع نتنياهو وبالتالي لا توجد إمكانية لتشكيل حكومة بديلة في الكنيست الحالي، لكن أورباخ يأمل أن تغير تحركاته الديناميكيات.

وأورد الموقع العبري في وقت سابق، أن أورباخ فكر في دعم حل الكنيست في قراءة أولية فقط لتسريع المحادثات لتشكيل حكومة يمينية بديلة في الكنيست الحالية، لكن بينيت طلب منه الانتظار للسماح باستقالة المتمردين مازن غنايم وغيداء ريناوي الزعبي وبالتالي محاولة استقرار التحالف.

وأعلن أورباخ انسحابه من الائتلاف أمس، لكنه ذكر في الوقت نفسه أنه لن يصوت لصالح حل الكنيست في الأسبوع المقبل، حتى يمنح الحكومة مساحة أكبر لالتقاط الأنفاس ووقتا لتقديم تقرير.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية، أن الكتلة اليسارية داخل التحالف، بدأت في التخطيط لتحركاتها السياسية الخاصة.

ووفق الصحيفة، يقدر أعضاء كبار في الكتلة بقيادة يائير لابيد، أن الحكومة الحالية قد أنهت مسارها، والخوف من تشكيل حكومة يمينية في الكنيست الحالية بدونهم.

كما تشير التقديرات إلى أن أورباخ يطمح إلى تشكيل حكومة مع ”الليكود“، وقد يقنع رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالمضي في هذه الخطوة ودعمها، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكتلة اليسارية قولها: ”من الواضح تماما أن الحكومة أنهت مسارها بالطريقة الحالية وبدلا من الجلوس مكتوفة الأيدي، واكتشاف تشكيل حكومة جديدة، لديها خيار دعم الانتخابات والقتال مرة أخرى“.

بينما أكدت مصادر في حزب لابيد، أنه يفكر في دعم حل الكنيست، والذهاب نحو ”حكومة انتقالية أفضل من حكومة يمينية متطرفة في الكنيست الحالية“.

وأشارت إلى أن الخوف في كتلة اليسار من أن ينضم بني جانتس إلى الكتلة اليمينية ويترك مستقبل حزب ”العمل“ و“ميرتس“ وراءه.