الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آثار الإسكندرية: قلعة قايتباي الوجهة الأولى أمام الزائرين المصريين والعرب والأجانب

حفل تخرج بقلعة قايتباي
حفل تخرج بقلعة قايتباي

قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية إن قلعة قايتباي هي الوجهة الأولى أمام الزائرين المصريين والعرب والأجانب بين محافظات الوجه البحري.

وأوضح أن قلعة قايتباي شهدت في النصف الأول من  ٢٠٢٢  إقبال كبير  من آلاف الزائرين من مختلف الجنسيات فضلا عن عشرات الآلاف من الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة القلعة  والاستمتاع بعبق الحضارة المصرية بين جنبات الأثر الإسلامي الهام وحرص الزائرين علي تفقد الأسوار الداخلية والخارجية وصهريج المياه والبرج الرئيسي ومسجد القلعة الأثري، والاستمتاع بجو عروس البحر الجميل.             

وأوضح أن ذلك يأتي  في ظل قيام وزارة السياحة والآثار بأعمال الصيانة الدورية للقلعة وتوفير كافة الخدمات للزائرين.

وأشار إلى أن قلعة قايتباي شهدت إقبال عدد كبير من المدارس الدولية الأجنبية لتصوير سيشن  تخرج الطلبة وسيشن تكريم المتفوقين وحفل التخرج ويأتي اختيار قلعة قايتباي لتصوير سيشن فاعليات تخرج الطلبة نظرا لشهرة القلعة كأهم معلم تاريخي بمحافظات الوجه البحري والتي يرجع تاريخها لأكثر من ٥٤٣ سنة لتبقي ذكري  التخرج خالدة للطلبة مع هذا  المعلم الأثري والتاريخي الهام.

وألمح إلى أن اختيار سيشن التخرج بمعلم تاريخي  يعظم انتماء الطلبة لبلدهم ويزيد من الوعي الثقافي و الأثري وفخر الطلبة بحضارة بلادهم العظيمة كما أنه يشجع علي السياحة الداخلية.   وتعد قلعة قايتباي أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي أبو النصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون.


وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ، وقد أشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلائي بن قاضي بك.

واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد علي ) ، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م ، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.