قال محمد السوري الكاتب والمخرج المسرحي والفائز بجائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب لعام 2022، أن هناك جملة شهيرة فى مصر تقول أن مفيش ورق، وأن دائما اشعر أن دائمآ هناك ورق ولكن لا يوجد قارئ، فهناك موضة منتشرة فى الاونة الاخيرة عند الصناع انهاذا دخل عليه احد فى نص يقول له احكي لى ولا تتركنى اقراء، وأن ذلك غير صحيح فهناك مواضيع لا يمكن حكيها وتحتاج إلى القراءة وبتركيز لفهما وإدراكها .
وأكد السوري خلال حوار أجره معه موقع “صدي البلد” أن فالفعل يوجد ورق ويوجد مؤلفين كبار ولكن لا يوجد أناس تقراء، وأن من يقول ذلك فلقد حكي له شخص عن نص ولم يقراء وان فكرة الحكي هي فكرة خداعة فيمكن لها أن تظلم نص ويتم الحكم عليها على انه غير جيد والعكس صحيح .
وأضاف إلى ان هناك أشياء لا يمكن ان يتم معرفتها بمجرد الحكي فقط فربما تكون الشخصيات بها خلال أو أن يكون الايقاع غير منضبط كل هذا مشاكل لا نعرفها لا من خلال القراءه وليس الحكي.
وأشار الفائز بجائزه الدوله التشجيعيه فى الفنون والآداب لعام 2022، أن هناك إيضآ اللعب على جزائة الحكم مسبقآ على الجمهور، وإصدار أحكام على أن الجمهور لم يفهم تلك النوعية من الافكار أو أن الجمهور لا تعجبة مثل تلك القصص، وأن ذلك غير صحيح بالمرة وأن المؤلف والمخرج إذا قام بالشئ على فضل وجه وأدى عمله بحب وإخلاص ففكرة سوف تصل إلى الجمهور ما كان وأن الجمهور ليس بذكاء قليل بل على العكس الجمهور على درجة كبيرة من الذكاء، وأن المعظم الان يقوم بالبحث عن القصص المثيرة (تريندي) والحكم على الجمهور مسبقآ يأدي الى جملة مفيش ورق، وحرص جميع الأعمال فى قالب واحد لا يتم الخروج عنه كثرآ .
وكانت قد أعلنت فاز الطالب محمد السورى بالفرقه الأولى بقسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان بجائزه الدوله التشجيعيه فى الفنون والآداب لعام 2022.
وهنأ الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب والدكتورة دعاء عامر رئيس قسم علوم المسرح الطالب محمد السوري متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح.
وحصد طالب جامعة حلوان هذه الجائزة التي ينالها الفنانين والمبدعين فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعيه، وقد حصدها في مجال التاليف المسرحى عن مسرحيه الأثر، وتدور المسرحية حول كيف يتحول الإنسان بعد حياه طويله من العمل والعطاء إلى مجرد أثر.