الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوح العيسوي: الوطن الآمن المستقر نعمة عظيمة لا تقدر بثمن.. تخريب مرافق الدولة يعد من الإفساد في الأرض.. علينا السعي جاهدين في طلب العلم واتقان العمل

الدكتور نوح العيسوي
الدكتور نوح العيسوي

الدكتور نوح العيسوي في خطبة الجمعة بالغربية:

الوطن الآمن المستقر نعمة عظيمة لا تقدر بثمن

تخريب مرافق الدولة يعد من الإفساد في الأرض

علينا السعي جاهدين في طلب العلم واتقان العمل حتى نرتقي بوطننا

 


ألقى الدكتور نوح العيسوي، خطبة الجمعة اليوم من محافظة الغربية، متحدثا عن الحفاظ على الأوطان.

وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، إن الوطن الآمن المستقر، نعمة عظيمة لا تقدر بثمن ولا تساوم بالأموال والأرواح، بل تبذل لأجلها الأموال، ويضحى في سبيل وحدتها بالأرواح.

وأضاف خطيب الأوقاف، خلال خطبة الجمعة، بمسجد عمر بن عبد العزيز،  بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، أن سيدنا إبراهيم الخليل، دعا ربه فقال ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات ).

واستشهد بحديث النبي ( من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في بدنه ، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" أي كأنه ملك الدنيا بحذافيرها.

وأشار إلى أنه إذا كانت سنة الله في جميع خلقه أن يحب الناس وطنهم، فإنه سبحانه وتعالى جعل محبة الأوطان غريزة فطرية جبلت عليها النفوس البشرية، فما من إنسان إلا ويحب وطنه ويعتز بوطنه، لأنه مسقط رأسه ، ومهد صباه، موطن آباءه وأجداده، ومستقبل أحفاده.

كما استشهد بخطاب النبي لمكة المكرمة (والله إنك لأحب البلاد إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت) فهذه كلمات من النبي الكريم ، تعبر عن الإنتماء الحقيقي والوفاء للوطن بالحنين والمحبة، فمحبة الأوطان ليست شعارات ترفع وإنما هي سلوك وعمل، يتجلى ذلك بالدفاع عنها، والتفاني في خدمتها والعمل على تحقيق أمنها واستقرارها بالاتحاد والتعاون.


وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، إن الحفاظ على الأوطان واجب مقدس، لا يجوز المساس بمرافقه العامة لأنها ملك لجميع أبنائه، فالحفاظ على الوطن واجب على الجميع وتخريب مرافقه هو إضرار بمنافع الناس ويعد من باب الإفساد في الأرض.


وأضاف خطيب الأوقاف، من خطبة الجمعة، بمسجد عمر بن عبد العزيز،  بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

وأشار إلى أن من أهم عوامل الحفاظ على الوطن، هو التمسك بالأخذ بأسباب القوة والعلم والعمل، فديننا يحث على العمل ويأمر بالعمل، وبالعلم تنهض المجتمعات وترفع الأمم إلى أعلى الدرجات.

ودعا خطيب الأوقاف، الجميع بالسعي إلى طلب العلم ، من أجل الحفاظ على الوطن، لأننا جميعا مسئولون عنه ، لقول النبي كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".

وقال الدكتور نوح العيسوي  وكيل وزارة الأوقاف إن  العمل لكي يكون صالحًا، لابد أن يكون خالصا ومتقن الله عز وجل  لأن الاتقان من سبل تقدم الوطن ورقية.

واستشهد وكيل وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر ذي القعدة من  مسجد عمر بن عبد العزيز بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية بحديث شريف قال صلى الله عليه وسلم  إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه، وعلينا أن نسعى جاهدين في طلب العلم واتقان العمل حتى نرتقي بوطننا وجتى نحافظ عليه فهو أمانة في أعناقنا ونحن مسؤولون عنه أمام الله عز وجل .

 


موضوع خطبة الجمعة

وأعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة الموحدة المقررة اليوم 18 من ذو القعدة 1443هـ الموافق 17 من يونيو 2022م ، تحت عنوان : "الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها".

وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلًّا من الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني لأداء خطبة الجمعة بمسجد جاويش بمدينة المحلة الكبرى، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير بأداء خطبة الجمعة من مسجد عمر بن عبد العزيز بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، بعنوان: "الحفاظ على الأوطان والحرص على عمارتها".

وشددت الأوقاف في بيان لها، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود عشر دقائق، معلنة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري.