EN
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن التضخم المرتفع ليس خطأه وأن الركود ليس حتميًا.
وحسب الوكالة الأمريكية، أصبح بايدن دفاعيًا إلى حد ما عندما سُئل عن التضخم، الذي بلغ معدلا سنويا قدره 8.6 في المائة في مايو، وهو الآن عند أعلى مستوى في 40 عامًا بعد انخفاضه قليلاً في أبريل.
وأشار بايدن إلى أن البلدان الأخرى تعاني أيضًا من التضخم، على الرغم من أن المعدل السنوي للولايات المتحدة هو واحد من أعلى المعدلات في العالم، كما أشار إلى انخفاض معدلات البطالة.
ويبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة حاليًا 3.6 في المائة، بينما يبلغ معدل البطالة في اليابان 2.3 في المائة، وألمانيا أقل من ثلاثة في المائة بقليل، في حين أن معدل البطالة في المملكة المتحدة يزيد قليلاً عن أربعة في المائة.
وسألت أسوشيتد برس بايدن عما إذا كان ينبغي على الأمريكيين تصديق التحذيرات بشأن الركود المحتمل، فأجاب بأنه ليس “حتميًا”.
وقال بايدن: “لا ينبغي أن يصدقوا تحذيرًا. يجب أن يقولوا فقط: دعنا نرى.. دعونا نرى، ما هو الصحيح. ومن وجهة نظري، فقد تحدثت عن ركود، أولاً وقبل كل شيء، إنه ليس حتميًا”.
وأضاف: “ثانيًا، نحن في وضع أقوى من أي دولة في العالم للتغلب على هذا التضخم.. إنه أمر سيء.. أليس هذا نوعًا ما مثيرًا للاهتمام؟”.
وتابع قائلا: “إذا كان خطأي، فلماذا يكون التضخم أعلى في كل دولة صناعية كبرى أخرى في العالم؟ أنت تسأل نفسك هذا؟ أنا لست رجلًا حكيمًا.. يجب على شخص ما أن يسأل نفسه هذا السؤال.. لماذا؟ لماذا؟ إذا كان ذلك نتيجة لإنفاقنا، فقد قللنا العجز.. لقد قمنا بزيادة العمالة”.
وشهدت اقتصادات الدول المتقدمة الأخرى ارتفاعات كبيرة في المعدل السنوي للتضخم.
وعلى سبيل المثال، وصل معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا عند تسعة بالمائة في أبريل.
