الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوات بإقالة رئيسة الوزراء الفرنسية عقب خسارة الأغلبية في البرلمان

رئيسة الوزراء الفرنسية
رئيسة الوزراء الفرنسية

تواجه رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، دعوات لاستقالتها بعد أن فقد تحالف الوسط بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة في البرلمان في الانتخابات التشريعية.

وحسب صحيفة “جارديان" البريطانية، قالت بورن، التي تم تعيينها قبل شهر واحد فقط، إن النتيجة خلقت وضعًا غير عادي يشكل "خطرا على البلاد".

وفقد ماكرون وحلفاؤه أغلبيتهم المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) ومعها سيطرتهم على أجندة الإصلاح، في نتيجة مدمرة للرئيس الذي أعيد انتخابه مؤخرا.

وبعد 5 سنوات من السيطرة، يواجه ماكرون الآن تحديًا في تنفيذ السياسات الرئيسية، بما في ذلك رفع سن التقاعد وتعديل نظام المزايا والرعاية الاجتماعية في البلاد، وستحتاج حكومته إلى السعي وراء تحالفات وتسويات لدفع الإجراءات من خلالها.

وكان ماكرون قد أصر قبل الانتخابات على أن جميع الوزراء الذين فقدوا مقاعدهم يجب أن يتنحوا. 

فيما أفلتت بورن من الاضطرار إلى الاستقالة بفوزها بفارق ضئيل في دائرتها الانتخابية في نورماندي أمس الأحد، وقالت: "الوضع خطر على بلدنا، بالنظر إلى التحديات التي يتعين علينا مواجهتها على المستويين الوطني والدولي. علينا أن نستخلص نتائج هذا التصويت.

وأضافت “سنعمل ابتداءً من الغد لبناء أغلبية عاملة، ولا بديل عن هذا الاتحاد لضمان استقرار بلدنا ومواصلة الإصلاحات اللازمة”.

ولفتت: "سنفتح حوارا مع الفرنسيين في كل مكان.. لدي ثقة في بلدنا، وثقة في كل منا وإحساسنا بالمسؤولية".

ويعتبر تسليم رئيس الوزراء في فرنسا استقالته بعد الانتخابات التشريعية، تقليدًا سياسيًا غير رسمي، ثم يعيد الرئيس تعيينه بعد ذلك في معظم الحالات. 

ومن المتوقع أن تحترم بورن، وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في فرنسا، الاتفاقية التي وصفت بأنها "استقالة مجاملة".

لكن السؤال هو ما إذا كان ماكرون سيعيد تعيينها خاصة مع دعوات بإقالتها.

وبحسب ما ورد قال مكتب بورن لراديو “RTL” إن استقالتها كانت "خيارًا مطروحًا على الطاولة".