قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عثروا على جثته مقيدة بالحبال..قتلوا محمد وسرقوا التروسيكل وأسرته: لازم يتعدموا| فيديو

المجني عليه
المجني عليه

حالة من الحزن والاسى يسيطران على أهالى قرية سنرو القبلية التابعة لمركز أبشواى بـ محافظة الفيوم ، عقب مقتل طالب بالصف الثانى الثانوى يعمل على تروسيكل اشتراه له والده لكى يساعد الأسرة على المعيشة ، خاصة أن الأب يعمل عامل زراعى ويعول أسرة مكونة من 5 أبناء منهم 3 فتيات فى التعليم وولدين من ضمنهم محمد "القتيل" الذى عثر على جثة مقيدا بالحبال ومقتولا و جثته ملقاة فى ترعة تلات بمركز الفيوم ، وبجسده جروح و تشوهات بالوجه والرقبة.

أمام منزل المجنى عليه يتجمع مئات من سيدات القرية لتقديم واجب العزاء لأم وأقارب محمد رحمة الله عليه ، وحالة من البكاء والحزن يسيطران على أمه وشقيقاته وعماته وخالاته، وجيرانه من السيدات اللاتي رفضن مغادرة منزل أسرته ، تضامنا ولتخفيف حالة الحزن والأسى مع والدته وشقيقاته.

تقول والدة محمد والدموع تنهمر من عينيها والحزن والاسى يسيطران على ملامح وجهها :" محمد كان يعمل على التروسيكل ويخرج منذ الصباح الباكر ويعود عصرا ، وفى اليوم المشئوم تأخر محمد عن الحضور حتى منتصف الليل ، فقولت لنجلتى رشا أخوك محمد أتأخر يا رشا ، احساسى بيقولى انه اتخطف وحد عمل فيه حاجة وبحثنا عنه في كل مستشفيات وأقسام الشرطة بالفيوم دون جدوى ، فتوجهنا بعد ذلك الى مركز شرطة الفيوم وتقدمنا ببلاغ عن اختفاء محمد وتركنا مواصفاته وصورة شخصية له ".

تصريحات والدة القتيل

وتابعت:" وفى اليوم الثانى أخطرنا قسم الشرطة بالعثور على جثة لشاب يرتدى دبله فضة فى يده ،وتأكدنا ان الجثة لمحمد ، وتوجهت مع والده إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام ، للتعرف على الجثة فوجدناه لمحمد أبنى الذى كانت مقيد بالحبال باليدين والقدمين ومكممينفمه وبه ضربات فى جميع أجزاء جسده تخفى معالمه تماما ".

واستكملت:" قلنا احتمال احدى السيدات استدرجته من سوق الخضروات والفاكهة طلبت منه توصيلها الحى الصوفى واستدرجته الى مكان مجهول بالتعاون مع بعض الشباب وتخلصوا منه واستولوا على التروسيكل الخاص به".

وتابعت:" كان فى الايام الاخيرة يقبل يدى ويقولى يا أمى سامحينى ، وطلب منى ان يتزوج فقلت له انت لسه صغير على الزواج يامحمد ، لما نزوج أخواتك البنات الأول لان سنك 16 عاما وهجوزك باذن الله لما تبلغ 21 سنة ".

واستكملت:" نفسي أشوفهم معدومين فى ميدان عام حق ما خطفوا شبابك من وسطينا ، كانوا أخدوا التروسيكلولم يقتلوه بهذه الجريمة البشعة،كل أهل القرية بتحب محمد وزعلانيين عليه لنه كان طيب واللى فى ايدهمش له" .

وتابعت:" ياريتنا ما شفناه فى المشرحة بالطريقةالبشعة التى قتلوه به ، والده لم يتعرف عليه من كثرة تشويه وضربه فى جميع أجزاء جسده ـ، مكنشى ليا فى الدنيا الا هو ، وهو هيكون رجل البيت بعد أبوه ، ولم أنسى هزاره معايا".

وأاضفت:" كل ما كنت أبص فى وجهة أقول الحمد لله يارب انا معايا راجل ، حسبى الله ونعم الوكيل فى كل اللى قتل ابنى ، كل الدنيا زعلانه عليه ويصبرنا ربنا عليه ، ولما كان ابوه يزعله ييجى يشكينى وأبوه كان بيقول انا بدوس عليه علشان يطلع راجل ، الاول كان بيشتغل فى بيع الفول المدمس ، واشترى والده له ترويسكل ليعمل به وكان يوميا يعطى العائد من التروسيكل لى أو لوالده ، كل القرية كانت بتحبه والجريمة بسبب سرقة الترويسكل ، أنا عايزة حق محمد ، وعايزه أشوفهم فى غرفة الاعدام يارب ، محمد كان لسه وردة بتتفتح عمره 16 سنه، ويصبرنا ربنا عليك يأ ابنى" .

و تقول شقيقته نور حماد :" أنا علاقتى بشقيقىمحمد رحمة الله عليه طيبة ، وكان بيخاف علينا وبيهزر معانا ، وانا بطالب بالقصاص وأخذ حق شقيقى الذى قتل على يد البلطجيةوالمسجلين ".

وتضيف جدة محمد : “آخر مرة شاهدت محمدلما جاء عندي المنزل وأعطيته بطتين لأمه ، واتصلت امه يوم الثلاثاء الصبح بى وقالت محمد ما رجعشى البيت من امبارح الاثنين ، وتوجهنا الى سوق الخضر والفاكهة للبحث عن محمد فلم نتوصل لأى أخبار عنه ، وبحثنا عنه فى مخازن المرور وأقسام ومراكز الشرطة للبحث عن الترويسكل فلم نجده”.

زتابعت:" إحنا بنطالب بحقه إعدام الجناة فى ميدان عام نتيجة ارتكابهم الجريمة البشعة ، وقبل كده قالى أن فيه بعض السيدات طلبوا منه أن أقوم بتوصيلهم لأحد الأماكن لتوصيلهم بالخضار ، الا انه شكيت فيهم لأنهم كانوا بيبصوا لبعض" .

وتقول عمة محمد :" أخر مرة شوفت محمد بالليل كان واقف بموقف التروسيكلات مع أصحابه ، ولما اختفى فضلنا نبحث عنه فى كل مكان دون جدوى ، حتى وصلنا الى وجود جثته ملقاه فى بحر تلات".

واختتمت : " كنت فى السويس بعمل فى الزراعة وأمه اتصلت بى وقالت لى تعالى محمد أختفى ، وحضرت الى الفيوم وبحثت عن محمد فى كل مكان ولم اجده وشوفت محمد فى مشرحة مستشفى الفيوم ، وياريتني ماكنت ماشوفت اللى شوفته ، وجهه ورقبته وجسده متبهدل ومشرح ، وهو سندى وبيساعدنى فى معيشتى وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى حرق قلبى عليه.