الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كان نفسه يتجوز..محمد قتلوه لسرقة التروسيكل بالفيوم| وأمه: كانوا خدوه وسابوك ياضنايا|فيديو

المجني عليه
المجني عليه

سيطرت حالة من الحزن على أهالى قرية سنرو القبيلة التابعة لمركز أبشواى بمحافظة الفيوم ، عقب مقتل طالب بالصف الثانى الثانوى يعمل على تروسيكل اشتراه له والده لكى يساعد الأسرة على المعيشة المكونة من 5 أبناء منهم 3 فتيات فى التعليم وولدين من ضمنهم محمد "القتيل" .

وعثر على جثة محمد مقيد بالحبال ومقتولا وملقى بجثته فى ترعة تلات بمركز الفيوم ، وبجسده جروح و تشوهات بالوجه والرقبة.

وانتقل موقع صدى البلد لمنزل أسرة الضحية ، إذ انهارت أمه من البكاء وامتلأ المنزل بالجيران والأقارب ، تضامنا ولتخفيف حالة الحزن والأسى مع والدته وشقيقاته .

تقول والدة محمد والدموع تنهمر من عينيها والحزن والاسى يسيطران على ملامح وجهها :" محمد كان يعمل على التروسيكل ويخرج منذ الصباح الباكر ويعود عصرا ، وفى اليوم المشئوم  تأخر  محمد عن الحضور حتى منتصف الليل ، فقلت لنجلتى رشا أخوك محمد أتأخر يا رشا ، احساسى بقولى انه اتخطف وحد عمل فيه حاجة وبحثنا عنه  فى كل مستشفيات وأقسام الشرطة بالفيوم دون جدوى ، فتوجهنا بعد ذلك الى مركز شرطة الفيوم وتقدمنا ببلاغ عن اختفاء محمد وأبلغنا بمواصفاته وصورة شخصية له" .

وفى اليوم الثانى أخطرنا قسم الشرطة بالعثور على جثة لشاب يرتدى دبله فضه فى يده  ، فتاكدنا ان الجثة لمحمد ، وتوجهت مع والده الى مشرحة مستشفى الفيوم العام، للتعرف على الجثة فوجدناه لمحمد أبنى  الذى كانت مقيد بالحبال باليدين والقدمين ومكممين فمه وبه ضربات فى  جميع أجزاء جسده تخفى معالمه تمام  ".

وتابعت:" كان فى الايام الاخيرة يقبل يدى ويقول يا أمى سامحينى  ، وطلب منى ان يتزوج يا ضنايا  فقلت له انت لسه صغير على الزواج يامحمد ، لما نزوج أخواتك البنات الأول لان سنك 16 عاما وهجوزك باذن الله لما تبلغ 21 سنة". 

واستكملت والدموع في عينيها:" نفسي أشوفهم معدومين فى ميدان عام حق ما خطفوا شبابك من وسطينا ، كانوا أخدوا التروسيكل وسابوك يا نور عيني ولم يقتلوك بهذه الجريمة البشعة ،  كل أهل القرية بتحب محمد وزعلانين عليه لأنه كان طيب واللى فى أيده مش له".

أما والده فقال:" لم أتعرف عليه من كثرة تشويه وضربه فى جميع أجزاء جسده ـ، مكنشى لى فى الدنيا الا هو ، وهو هيكون رجل البيت بعدي لازم الجناة يتعدموا".

و تقول شقيقته نور حماد :" أنا علاقتى بشقيقى محمد رحمة الله عليه طيبة ، وكان بيخاف علينا وبيهزر معانا ، وانا بطالب بالقصاص وأخذ حق شقيقى الذى قتل على يد البلطجية والمسجلين ".

وتضيف جدة محمد :" أخر مرة شاهدت محمد لما جاء عندي المنزل وأعطيته بطتين لأمه ، واتصلت امه يوم الثلاثاء الصبح بى وقالت محمد مارجعشى البيت من امبارح الاثنين ، وتوجهنا الى سوق الخضر والفاكهة للبحث عن محمد فلم نتوصل لأى أخبار عنه ، وبحثنا عنه فى مخازن المرور وأقسام ومراكز الشرطة للبحث عن التروسيكل فلم نجده" .