ضربة للاقتصاد الأمريكي.. المصانع تعلن تقليل الإنتاج بسبب شح الصادرات

يتباطأ نمو التصنيع في جميع أنحاء العالم حيث أن القيود الصينية على فيروس كورونا، والعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا يعطل سلاسل التوريد ويبقي التضخم عند أعلى مستوياته منذ سنوات، فيما يشكل الخطر المتزايد لحدوث ركود في الولايات المتحدة تهديدًا جديدًا للاقتصاد العالمي.

وخففت المصانع الأمريكية من الصادرات إلى اليابان وبريطانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة في يونيو، حيث أبلغ المنتجون الأمريكيون عن أول انخفاض مباشر في الطلبات الجديدة منذ عامين في مواجهة تراجع ثقة المستهلك والأعمال.

فيما انخفض مؤشر إنتاج مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة لشركة S&P Global، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 51.2 هذا الشهر من القراءة النهائية عند 53.6 في مايو وأبطأ وتيرة نمو في خمسة أشهر.

وانخفض عنصر التصنيع إلى 52.4، وهو أدنى مستوى في نحو عامين، من 57 في مايو وكان أضعف بشكل ملحوظ من تقدير 56 في استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين.

وفي غضون ذلك، أدى ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو إلى انخفاض الطلب على السلع المصنعة في يونيو بأسرع معدل منذ مايو 2020 عندما كان جائحة فيروس كورونا مستشريًا، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات في المصنع الرئيسي لشركة S&P Global إلى أدنى مستوى في عامين تقريبًا.