الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهل الخير.. القصة الكاملة لتبرع المصريين بـ40 مليون لعلاج طفلة الإسكندرية

الطفلة رقية
الطفلة رقية

"الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة" صدق رسولنا الكريم، دائمًا ينجح المصريون في الاختبارات الصعبة، ودائمًا ما نجدهم في الأوقات العصيبة، فقد نجح المصريون من تجميع مبلغ 40 مليون جنيه لعلاج طفلة تعاني من ضمور العضلات في الإسكندرية، قبل أسبوع كامل من انتهاء المدة المحددة لجمع التبرعات لإنقاذ حياتها قبل وصولها إلى عمر عامين، حيث تحتاج حقنة بمبلغ 40 مليون جنيه لعلاجها من هذا المرض النادر.
وتجمع الأهالي أسفل منزل رقية، الموجودة حاليًا مع والديها في محافظة القاهرة لعمل التحاليل اللازمة قبل أخذ العلاج، بالطبل والزغاريط أمام شاشة جمع التبرعات حتى تجاوز المبلغ 40 مليون ووصل إلى حوالي 43 مليون وسط ابتهاج من جميع الحضور.

الأهالي يحتفلون بتجميع المبلغ لعلاج رقية
الأهالي يحتفلون بتجميع المبلغ لعلاج رقية


وبدأت قصة رقية بمناشدات من أهلها على السوشيال ميديا لإنقاذ رقية، ودشن الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى وسم بعنوان #انقذوا_رقية، وانتشر الوسم كالنار في الهشيم، وبالفعل خلال أيام تم تجميع 35 مليون جنيه حتى مساء الجمعة تم تجميع المبلغ كاملة وهو 40 مليون جنيه مما دفع الأهالي لإقامة احتفال كبير أمام المنزل.
وتفاعل الجميع مع الوسم عبر السوشيال ميديا، من بينهم فنانين كبار أمثال وفاء عامر، ومحمد هنيدي وأحمد العوضي، مطالبين بالتبرع لشراء الحقنة المطلوبة فتكلفة الحقنة حوالي 2 مليون دولار، أي ما يعامل نحو 38 مليون جنيه مصري.
وكتب الفنان أحمد العوضي، عقب تجميع المبلغ معلقاً على شهامة المصريين "الخير في أمتي إلى يوم الدين".
وفي تصريحات لموقع صدى البلد، أعربت السيدة نورهان والدة الطفلة، عن سعادتها الغامرة باكتمال المبلغ مشيرة إلى أنها لم تتكن تتخيل أن يتم تجميع المبلغ بهذه السرعة.
وتقدمت بالشكر إلى كل من ساهم في التبرع لإنقاذ حياة رقية حتى تعيش حياة سوية كغيرها من الأطفال.
وأشارت إلى أن رقية كانت طبيعية ولم تظهر عليها أعراض المرض إلا بعد مرور شهور من ولادتها وبعد إجراء عديد الفحوصات والتنقل بين الأطباء، اكتشفت الخبر الأليم وعرفت بمرضها النادر.
وأكدت نورهان ثقتها في العلاج إن شاء الله وحلمها بأن تسير رقية على قدميها وتعيش حياة طبيعية كغيرها من الأطفال الذين في سنها.

رقية مع والديها