الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: فرحة غامرة للأطفال في ثاني رحلات البرنامج الصيفي

البرنامج الصيفي للأطفال
البرنامج الصيفي للأطفال

انطلقت اليوم الخميس، ثاني الرحلات المجانية للأطفال المتميزين المنتظمين في البرنامج الصيفي للأطفال لحديقة الحيوان بالجيزة، يأتي ذلك ضمن عدد من الرحلات المجانية التي تنظمها وزارة الأوقاف للأطفال المتميزين المنتظمين في البرنامج الصيفي للأطفال ، حيث قام الأطفال خلال الجولة بزيارة متحف الحيوانات، وبيت الزواحف، والتعرف على مختلف الحيوانات والطيور والأشجار النادرة، والاستمتاع ببعض الألعاب الترفيهية.

البرنامج الصيفي للأطفال

يأتي ذلك في إطار فعاليات البرنامج الصيفي للطفل وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية الأنشطة الترفيهية للأطفال واهتمامًا بالجانب الترفيهي التعليمي للطفل، بما يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيته، وتنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم.


وخلال الجولة أبدى الأطفال سعادتهم الكاملة، مشيدين بالبرنامج الصيفي للأطفال وسعادتهم الغامرة بهذه الجولة الترفيهية التي أعدتها وزارة الأوقاف.

17 ألف كتاب و9000 مجلة للمشاركين في البرنامج الصيفي للأطفال 


في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء، وفي ظل النجاح المبهر الذي حققه البرنامج الصيفي للأطفال، وما لمسناه من إقبال كبير جدًّا على هذا البرنامج وبخاصة مكتبات المساجد الكبرى، مما أبرز حب أبنائنا وبناتنا للقراءة، قررت وزارة الأوقاف إهداء 17 ألف نسخة من كتاب الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، و9000 عدد من مجلة منبر الإسلام التي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوزيعها على الملتحقين بالبرنامج الصيفي للأطفال.
على أن تسلم الإهداءات بحضور مدير المديرية أو وكيل المديرية أو مدير الدعوة شخصيًّا أو مدير الإدارة التابع لها المسجد.
وكتاب الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبين أن حب الرسول (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا، وأنه شرط من شروط صحة الإيمان، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين"
كما يبين أن الأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقتضي عدم ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه، سواء عند ذكره (صلى الله عليه وسلم) أو عند سماع اسمه (عليه الصلاة والسلام) أو كتابة اسمه المبارك (صلى الله عليه وسلم)، بالغًا ما بلغ عدد مرات الكتابة أو الذكر.
ويبرز فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، فهي سبيل رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله، وبها ترفع الدرجات، وتكفر الذنوب والسيئات، وتُنال الشفاعة، وتُكفى الهموم، وتطمئن القلوب.