الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة طرد أمين الهنيدي لـ عادل إمام من المسرح بسبب ضحكة

أمين الهنيدي - عادل
أمين الهنيدي - عادل إمام

يوافق اليوم الأحد 3 يوليو، ذكرى وفاة الفنان الراحل وصانع البهجة أمين الهنيدي، الذي ولد في  1 أكتوبر عام 1925 بمدينة المنصورة، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1986، وظهرت موهبته الفنية وهو طفل صغير حيث برع آنذاك في تقليد وغناء مونولوجات الفنان الراحل إسماعيل يس وثريا حلمي.

 

أمين الهنيدي وطرد عادل إمام

وفي لقاء سابق، قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، في برنامج "وشوش" على "نجوم إف إم"، إن المؤلف والمنتج الراحل سمير خفاجي، تطرق في مذكراته، إلى أن الفنان أمين الهنيدي. 

أكد سمير خفاجي، أن أمين الهنيدي، كان لا يحب أبدًا أن يثير أي ممثل الضحك في المسرح غيره، ومع ذلك تفاجئ بالفنان عادل إمام خلال إحدى المسرحيات معه، بأنه بدأ ينطلق مع الجمهور مما أثار غضب "الهنيدي".

 

وأَضاف، إبراهيم عيسى، في لقائه، أن أمين الهنيدي طلب طرد عادل إمام، وأن يأتي الفنان حسن مصطفى بدلًا من الزعيم، وعندما وجد أمين الهنيدي ثائرًا وافق مؤقتا وقال له إنه سيختفي ويسافر في اليوم الثاني.

وفي اليوم الثاني ذهب عادل إمام للمسرح فوجد أن اسمه أزيل من أفيش المسرحية، ووضع بدلًا منه حسن مصطفى، إلا أنه قرر تقديم المسرحية على أكمل وجه.

 

أمين الهنيدي ومرضه 

كان أمين الهنيدي يشعر دائمًا بأن وفاته أوشكت، فكان يعاني من الهواجس وكان يذهب للأطباء ويبلغونه بأنه لا يعاني من أي مرض، ولكنه ذهب لأحد الأشخاص ممن يقرأون الطالع، والذي أكد له إحساسه وبأنه سيتوفى بعد أن يمرض مرضًا شديدًا يتسبب في وفاته، وهذا الكلام أصابه باكتئاب شديد حتى أنه ابتعد عن الفن لفترة، قبل أن يعود مجددًا ليواصل عمله في التمثيل، لكن كانت المفاجأة في الثمانينيات حينما تحققت النبوءة، وفوجئ بأنه مصاب بسرطان في المعدة، فأصيب باكتئاب وغاب عن العمل مما تسبب في تراكم الديون عليه.

أثناء تقديمه لمسرحية "عائلة سعيدة جدًا" كان أمين الهنيدي يعاني من مرض السرطان، ولكنه كان يُضحك الجمهور وقد أجرى جراحة في الرئة والفم في لندن، لكنها لم تخفف شيئًا من الآمه، وهو ما جعله يكمل العلاج في القاهرة على نفقة الدولة.

 

أمين الهنيدي وقصة وفاته 

رحل أمين الهنيدى عن عمر يناهز الستين عامًا، بعد ساعات من إنتهاء تصوير فيلمه الأخير، وذلك بعد صراع مع مرض سرطان المعدة، وقد حجزت المستشفى على جثته حتى دفعت أسرته 2000 جنيه مصري، وكانت قد زادت عن المبلغ المخصص لعلاجه، والذي كان يتم على نفقة الدولة، فجمع زملائه المبلغ ودفعوه إلى المستشفى، ليتم دفنه.