EN 
يعد مشوار لاعبة التنس التونسية العالمية أنس جابر، قصة ملهمة للكثيرين، بعد أن تمكنت من تحقيق النجاح، الذي بحثت عنه طويلا، ودون جدوى في سنواتها الأولى، وذلك بفضل تفانيها في تطوير مهاراتها، لتصل المصنفة الخامسة عالمياً، إلى نهائي بطولة ويمبلدون.
انهيار مفاجىء
ما حدث في نهائي ويمبلدون، تسبب في دهشة المحللين، خصوصا بعد أن فازت اللاعبة التونسية بالمجموعة الأولى في المباراة النهائية التي أقيمت السبت الماضي.
وفي المجموعتين التاليتين، انهارت أنس جابر فجأة، لتخسر بنتيجة 6 / 3 و2 / 6 و2 / 6.
لم أكن جاهزة
قوالت لاعبة التنس التونسية، أنس جابر، إنها ببساطة "لم تكن جاهزة" للفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، وذلك عقب خسارتها أمام يلينا ريباكينا في نهائي بطولة ويمبلدون.
كانت جابر حزينة عقب الخسارة وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي: "لم يكن في وسعي فعل المزيد، حاولت بكل قوة فعل ما في وسعي"، مضيفة: "فعلت كل شيء منذ بداية العام لأركز بقوة على هذه البطولة، حتى أن صورة الكأس موجودة على هاتفي المحمول".
وأوضحت "لم يكن مقدرا لي الفوز بالبطولة، لا يمكنني أن أفرض هذا، على الأرجح لست مستعدة لأكون بطلة في إحدى بطولات الجراند سلام".
فرصة في بطولة أمريكا المفتوحة
وحاولت جابر، 27 عاما، ان تكون متفائلة بفرصها في التتويج ببطولة كبرى في النهاية، مؤكدة أنها ربما تأتيها الفرصة في بطولة أمريكا المفتوحة التي تقام في سبتمبر المقبل.
وأضافت: "لا يمكنني الانتظار للبطولة المقبلة، إذا وصلت لنهائي آخر سأتعلم أكثر منه، لا يمكنني الانتظار لتحسين العديد من الأشياء في طريقة لعبي".
وأردفت: "أريد الاستمرار في المراكز الخمس الأولى في التصنيف العالمي، أريد الفوز بالمزيد من الكؤوس، أريد الفوز ببطولة من بطولات الجراند سلام".
أول عربية في نهائي ويمبلدون
تعد أنس جابر، أول امرأة عربية تصل إلى نهائي ويمبلدون، خاصة أن لديها تصميم من بداية مشوارها، وحققت بذلك النجاح وفازت بالبطولات، لترتقي في التصنيف العالمي.
وتعرف أنس في بلدها تونس بلقب "وزيرة السعادة"، وتتمتع بشهرة واسعة في الدول العربية والأفريقية، بإنجازاتها الفريدة من نوعها.
ودائما ما تؤكد أنها تسعى إلى إلهام الناس بقدر المستطاع، ولديها الرغبة أن ترى المزيد من اللاعبات العربيات والأفريقيات في البطولات المختلفة.
