حمزاوي: الدعوة للحوار الوطني لصناعة الحاضر والمستقبل.. المحرضون على العنف ليس لهم مكان

كشف الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، خلال لقائه مع ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" على قناة "Etc"، عن دور وأهم أهداف برنامج "كارنيجي" للشرق الأوسط، وكواليس تعينيه مديرا بالمؤسسة، مؤكدا أن الحوار الوطني، ليس سياسيا فقط، وهناك العديد من التحديات. 

الدعوة للحوار الوطني لصناعة الحاضر والمستقبل

أكد الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، ان الحوار الوطني هو حوار بلا خطوط حمراء، مشيرا إلى أنه حوار يتمثل في الوصول للجمهورية الجديدة.

وقال عمرو حمزاوي، إنه كان هناك حديث عن خطوات، ستتم في الحوار الوطني، مؤكدا ان الحوار سيكون به توافق مجتمعي، وسيكون به دعوة لكافة الفئات المختلفة.

وتابع  مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، آن الدعوة للحوار الوطني، لا يعتمد على الماضي، بل دعوة لصناعة الحاضر والمستقبل الأفضل، والعمل على بناء جمهورية تنموية وجمهورية عادلة ، تقبل الرأي والرأي الأخر.

وأشار عمرو حمزاوي إلى أن الجمهورية الجديدة استعادت هيبة الدولة، واستعادت ريادتها الكبيرة، وقوة الفعل لمؤسسات الدولة في الأوضاع الداخلية والخارجية، مؤكدا أن مصر ستستضيف قمة المناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وهو ما يمثل استعادة عافية مؤسسات الدولة. 

من حرّض على العنف ضد الدولة ليس له مكان في الحوار الوطني

قال الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، إن الحوار الوطني، ليس سياسيا فقط، وهناك العديد من التحديات. 

وأضاف حمزاوي خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمُذاع عبر فضائية "اى تى سى"، أن الحوار الوطني أداة رئيسية لهندسة لحظة التحول في مصر الجديدة.

إدارة الحوار

وأكد مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، أنه يجب أن تتم إدارة الحوار بين الرأي والرأي الآخر حول أولويات الدولة المصرية، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة من وجهة نظرة تنموية وعادلة وتقبل الرأي والرأي الآخر.

وأكد حمزاوى أن كل من مارس أو حرض على العنف ضد الدولة ليس له مكان فى حوار الجماعة الوطنية المصرية.

وعن التحديات التى يجب مناقشتها قال: يجب  الاهتمام بمناقشة الأوضاع التنموية وكيفية مساهمة المجتمع المدني مع الحكومة المصرية في دفع معدلات التنمية.

المتورطون في العنف.. عمرو حمزاوي يكشف الطرف المستثنى من الحوار الوطني

أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، ان اي طرف أو جماعة أو مجموعة أو حركة تورطت في ممارسة العنف أو التحريض أو الدعوة الي العنف، هي طرف يتحرك من معادلات صفرية ولا يعترف بوجودك ولا يقبل ودك .

وقال  حمزاوي، إن الأطراف التي ترغب في المشاركة بالحوار الوطني، هى أطراف لا بد أن تنبذ العنف، أولا وتعترف بالإطار الدستوري، والشرعية، وهو الخيط الناظم الوحيد للحياة السياسية .

وأوضح  أن الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، يجب أن تكون معبرة عن الحالة الاجتماعية، والمصالح الاقتصادية، والسياسية في البلد 
 

وتابع  عمرو حمزاوي، الحوار الوطني، هو إدارة نقاش داخل الجماعة الوطنية المصرية على ارضية نبذ العنف، وعلى ارضية دستور 2014، ومن ثم التنوع والاختلاف في الرأي حول قضايا جوهريه مطروحة الآن علينا كمصريين .

مصر تشق طريقها في التنمية المستدامة وتواجه تحديات مختلفة

قال الدكتور عمرو حمزاوي؛ إن دعوة الحوار الوطني والجماعة الوطنية وممثليها من أحزاب سياسية وحركات ومجموعات مختلفة مؤثرة ونقابات مهنية للمشاركة في الحوار الوطني والسياسات العامة في الاقتصاد وكيفية صنع انفتاح سياسي وحريات إعلامية والممارسات السياسية ومخرجات هذا الحوار تؤثر على سياسة صناع القرار مره أخرى لكي تصنع وتتحول إلى سياسة.

أضاف عمرو حمزاوي؛ أن سماع صوت المجتمع المدني هام جدا وسماع اهتمامات الناس في الأوضاع التنموية والمعيشية أمر هام ؛ مضيفا أن الشعوب تفكر في أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية في المقام الأول ثم تفكر في الحقوق والحريات.

 أوضح حمزاوي أن مصر تشق طريقها في التنمية المستدامة مع مواجهه تحديات بيئية واقتصادية وتحديات في الأمن المائي المصري وتحديات في الأمن القومي في شمال سيناء.

وأشار  إلى أن مشروع الرقمنة على سبيل المثال هو بوابه دخول مصر القرن ال 21 وهذا ما يساعد مصر على التطور والتقدم؛ و علق  انه بعد سبع سنين من مغادرة مصر مع متابعة لأوضاعها فهو لا يملك أجوبة على كل سؤال فهذا يعتبر استعلاء على المتواجدين داخل مصر.

وتابع أن برامج الحماية المجتمعية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة استطاعت أن تقدم خدماتها لأعداد كبيرة من الشعب المصري.